رئيس جامعة الإسكندرية يوجه بتعزيز مساهمة الكليات في اقتصاد المعرفة والتطبيقات الذكية

وجه الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال الجلسة المنعقدة لمجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة الإسكندرية، وكلاء الكليات، إلى أهمية التركيز على دور الجامعة لتصبح جامعة منتجة لاقتصاد المعرفة، وذلك من خلال المشاركة فى تطبيق مخرجات البحث العلمي وتعظيم دور الجامعة الريادي لخدمة المجتمع.

ولفت رئيس الجامعة إلى أن الجامعة سوف تتوسع في انتاج واستخدام  التطبيقات الذكية الخدمية لكليات الجامعة، وذلك في ظل تسارع استخدام هذه التطبيقات وتحول معظم الخدمات المجتمعية الى خدمات رقمية مما يساعد فى إنجازها خلال وقت قليل ودون تدخل العنصر البشري.

- إنتاج تطبيق للمساعدة في التخلص من الوزن الزائد والقضاء على السمنة

كما وافق المجلس على مقترح كلية التربية الرياضية- بنات، لإنتاج تطبيق  للمساعدة في التخلص من الوزن الزائد والقضاء على السمنة، بعنوان smashing obesity guide، ذلك بالتعاون مع كليات الهندسة والزراعة والتجارة والحقوق والتربية رياضية بنين والمعهد العالي للصحة العامة، في إطار توجهات الدولة للقضاء على السمنة والدور الريادي لجامعة الإسكندرية في الخدمة المجتمعية.

واستعرض الدكتور فهمي شارل الأستاذ المتفرغ بالمعهد العالي للصحة العامة، آخر مستجدات تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد داخل منشآت جامعة الإسكندرية خلال فترة انعقاد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، والتزام كافة الكليات بالمعايير الموضوعة من اللجنة العليا.

كما ناقش المجلس أهم الأفكار والمقترحات المقدمة من الكليات للمشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير القرية المصرية، وإمكانية قيام الجامعة بتقديم الاستشارات الفنية «البيئية والهندسية والزراعية والبيطرية»، كما تم استعراض الجدول الزمني لتوزيع القوافل الطبية والخدمية المتكاملة.

- تذليل العقبات أمام الباحثين وتقديم الدعم الكامل لهم

وأكد «قنصوة» على قيام الجامعة باتخاذ كافة الإجراءات لتذليل العقبات أمام الباحثين وتقديم الدعم الكامل لهم لإتمام مشروعاتهم البحثية، مما يساعد على الارتقاء بأبحاثهم المنشورة لخدمة المجتمع والتقدم في التصنيفات العالمية.

وقدم مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة الإسكندرية، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، تلك المناسبة التي ضرب فيها الشعب المصري وقواته المسلحة أروع الأمثلة في الدفاع عن أمن مصر واستقرارها وهويتها في مرحلة فارقة من تاريخ الوطن، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء، وأن تحقق مصرنا الحبيبة ما تصبو إليه نحو المزيد من التقدم والازدهار والرخاء.