رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنا الفائزة بجائزة «المبدع الصغير»: كتبت 3 قصص فى 6 أيام

جائزة المبدع الصغير
جائزة المبدع الصغير

فازت هنا أحمد سعيد متولي بجائزة المبدع الصغير في مجال الآداب فرع القصة القصيرة، برعاية انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية. 


وتختلف "هنا" البالغة من العمر ١١ عامًا عن أبناء جيلها، قررت أن تخلق لنفسها طريقة تعبر بها عن ما يدور بداخلها وتترجمها إلى كلمات تكتبها في "note" على هاتفها لتولد موهبه بداخلها وهي كتابة ليس فقط ما يحدث معها ولكن ما تتمناه أيضا حتى أصبح قصة قصيرة.

 
وقال "هنا"، في تصريح لـ""الدستور": "منذ عمر الـ ٨ سنوات لم أكن اهتم بالمسابقات بدأت اكتب لذاتي ومرت السنوات حتى عام الكورونا وجدت ان هناك الكثير من الوقت بدأت اقرأ كثيرا وأكتب كثيرا".

 
كانت "هنا" تحب أن تستعير الكتب من مكتبة مدرستها يوم الخميس وتقرأ في عطلة نهاية الأسبوع وتعيدها للمكتبة مرة أخرى، وذات يوم ابلغها المدرسة عن مسابقة المبدع الصغير وخصوصا انها موهوبة في الكتابة. 


وشاركت "هنا" في المسابقة بثلاث قصص، وهم: "المعلمة وحلم كل تلميذ" و"مغامرات الدب الكسلان مع الأطفال" و"الأرنب المريض"، ومطلوب أن كل قصة حوالي ٥٠٠ كلمة.

 

وقالت "هنا": "فوجئت انني من العشرة الأوائل روحنا المركز الثقافي بالاوبرا للتصفيات النهائية خلونا نكتب موضوع عن كورونا فا شافوا كل واحد كاتب أيه.. جابوا طفل طفل يناقشوه وبعدها تمت مناقشتنا في القصص التي كتبناها"، لافتة إلى أنه رغم ضيق الوقت والامتحانات التي سبقت موعد تسليم الثلاث قصص استطاعت أن تسلم القصص في وقتها واستغرقت ٦ أيام كانت كلما تتذكر شيء تكتبه في" note "وسلمتها بخط اليد نظرا لضيق الوقت وبالفعل فازت.

 
لم تكن كتابة القصص وحدها هي "موهبة" هنا ولكنها أيضا بارعة في الرسم، وشجعتها فرحتها بفوزها بالمسابقة على الاستمرار في كتابة القصص، إلا أنها لم تنس حلمها وهو أن تلتحق بكلية الطب. 


كانت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة قد أعلنت أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير، وذلك تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية.

 

وفي تصريحات لها أثناء الإعلان عن الجائزة، قالت إيناس عبدالدايم إن جائزة الدولة للمبدع الصغير تعد رائدة وفريدة من نوعها وخصصتها مصر للأطفال والنشء للمرة الأولى، تعبيرا عن اهتمام الدولة بهم ورعايتها لهم وتقديرا منها لموهبتهم وإبداعهم، مضيفة أنه منذ الإعلان عن الجائزة تقدم لها أكثر من 4000 مبدع صغير من كافة أقاليم مصر ومحافظاتها وتم قبول أعمالهم دون أي تمييز، ليدخلوا في منافسة شريفة في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية.

 

وعبرت إيناس عبدالدايم عن سعادتها لمشاركة عدد من ذوي الهمم وكذلك أبناء دور وجمعيات الرعاية بأعمالهم، موضحة أن الأعمال المقدمة خضعت للتحكيم من خلال لجان مُتخصصة ووفق معايير دقيقة تضمنت لقاءات شخصية مع المتسابقين لضمان وصول الجائزة لمن يستحقها بالفعل، ووجهت الشكر للجنة العليا لجائزة الدولة للمبدع الصغير وإلى جميع أعضاء لجان التحكيم والفرز، مؤكدة أن الفائزين من المبدعين الصغار سيذكر لهم التاريخ أنهم أول من فازوا بها ووقدمت التحية لأولياء الأمور على رعايتهم لأبنائهم وتوفير البيئة المناسبة التي أوصلتهم لهذا المستوى المتميز من الإبداع ولكل الأطفال الذين شاركوا بأعمالهم في الجائزة ولم يحالفهم التوفيق وتمنت لهم حظ أفضل في المرات القادمة.

 

وأعلنت إيناس عبدالدايم عن توفير الرعاية الكاملة للفائزين من خلال قطاعات وزارة الثقافة وتنظيم الدورة المقبلة للجائزة خلال سبتمبر المقبل على أن تتضمن فروعا جديدة يتم الاعلان عنها في حينه.