ملكة بريطانيا تفقد نصف دخلها السنوى بسبب كورونا

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية واجهت عجزا قدره 10 ملايين جنيه إسترليني في مواردها المالية نتيجة فيروس كورونا.

وكشف قصر باكنجهام، أمس، عن أنه فقد ما يزيد قليلاً عن نصف دخله السنوي خارج التمويل الحكومي بعد إغلاق القصر أمام الزوار.

وتسبب هذا في سحب الأسرة المالكة من مدخراتهم الخاصة لتعويض العجز.

وانخفض الدخل من 20.2 مليون جنيه إسترليني في 2019-20 إلى 9.4 مليون جنيه إسترليني في 2020-21. 

وفي الوقت نفسه، ارتفعت فاتورة صيانة الممتلكات من 38.4 مليون جنيه إسترليني إلى 49.5 مليون جنيه إسترليني كجزء من التحديث المخطط له للمقر الرسمي للملكة.

وزادت المنحة السيادية، وهي وعاء الأموال التي تمنحها الحكومة للملك والتي تستند إلى فائض الدخل من The Crown Estate قبل عامين، بمقدار 3.5 مليون جنيه إسترليني إلى 85.9 مليون جنيه إسترليني خلال 2020-21.

وكان يتألف من عنصر أساسي قيمته 51.5 مليون جنيه إسترليني يمول واجبات الملكة الرسمية وأسرتها، بالإضافة إلى 34.4 مليون جنيه إسترليني إضافية لتغطية تكاليف الحجز في القصر.

وإجمالاً، كلف النظام الملكي دافعي الضرائب 87.5 مليون جنيه إسترليني في 2020-21، بزيادة قدرها 18.1 مليون جنيه إسترليني عن السنة المالية السابقة، وكان هذا بسبب تكثيف أعمال بناء القصر.

ووصف كبار مساعدي العائلة المالكة قرارهم غير المخطط له بسداد 2.4 مليون جنيه إسترليني من الأموال العامة التي أنفقت على تجديد منزل فروجمور كوتيدج بأنه "صفقة جيدة" لدافعي الضرائب.

وأعلن هاري وميغان العام الماضي أنهما قررا تسديد تكلفة تحويل خمسة منازل ريفية للموظفين إلى منزل عائلتهم في وندسور كجزء من "انفصالهم النظيف'' مع العائلة المالكة ولمنع المزيد من الانتقادات العلنية.