رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير دولية تكشف تفاصيل تراجع مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية

الأسهم الأمريكية
الأسهم الأمريكية

كشفت تقارير دولية عن انخفاض مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية على خلفية موقف البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المفاجئ والذي يميل إلى رفع سعر الفائدة أقرب من ما كان متوقع من قبل، وذلك خلال اجتماع الأربعاء الماضي، متبوعًا بتصريحات بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 1.91%، متراجعًا بذلك عن أعلى مستوياته علي الاطلاق التي  وصل اليه خلال نهاية الأسبوع الماضي، ومسجلًا بذلك أسوأ خسارة أسبوعية له منذ أواخر فبراير. 

وبالتالي، انخفض المؤشر عن متوسطه المتحرك لمدة 50 يومًا للمرة الأولى منذ شهور. وعلى غرار ذلك، انخفض مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite للأسهم التكنولوجية الكبيرة بنسبة 0.92%. وفي نفس الوقت، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones index بنسبة 3.45%، مسجلًا بذلك أكبر خسارة بين المؤشرات الرئيسية.

وارتفع مستوى تقلبات الأسواق خلال الأسبوع. حيث ارتفع مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق بمقدار 5.05 نقطة، مخترقًا بذلك مستوى الـ 20 نقطة للمرة الأولى في شهر. ومع ذلك فهو لا يزال أقل من متوسطه البالغ 20.85 نقطة. وفي أوروبا، انخفض مؤشر STOXX 600 بنسبة 1.19% حيث أدت تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي التشديديه إلى محو المكاسب التي تحققت في بداية الأسبوع. 

وانخفض مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM stocks بنسبة 1.50% بالتزامن مع انخفاض مؤشرات سوق الأسهم العالمية على خلفية موقف البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المفاجئ والذي مال إلى تشديد السياسة النقدية خلال اجتماع الأربعاء. 

وبدأت أسهم الأسواق الناشئة الأسبوع في حالة ترقب قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، حيث انتظر المستثمرون إصدار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأية إشارات. 

وبعد الاجتماع مباشرة، كان هناك انخفاض حاد في جميع الأسواق بالتزامن مع موجة بيع الأسهم العالمية، كما تعرضت المواد الخام الأساسية لضربة بسبب ارتفاع الدولار، والتي أثرت أيضًا على أسهم المواد والطاقة. 

الجدير بالذكر أن الأسهم الصينية لم تتأثر إلى حد ما يوم الخميس بعد أخبار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حيث ركز المستثمرون بدلاً من ذلك على تراجع بيانات الإنتاج الصناعي، الأمر الذي هدأ من المخاوف تجاه تشديد بنك الشعب الصيني لسياسته النقدية. من ناحية أخرى، استمر انخفاض الأسهم يوم الجمعة بسبب تدهور العلاقات الغربية الصينية.