رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حكاياتنا وحكايات أولادنا» جديد دار ليان فى معرض الكتاب

حكاياتنا وحكايات
حكاياتنا وحكايات أولادنا

يصدر قريبا عن دار ليان للنشر والتوزيع، كتاب "حكاياتنا وحكايات أولادنا" للكاتبة سلوى بسيوني، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52.

الكتاب هو مجموعة من المواقف والحكايات التي نمر بها فى رحلتنا التربوية طوال أيام حياتنا ومختلف المواقف التي نتعرض لها مصاغة في قالب قصصي يعتمد في الأصل على مراقبة الكاتبة للمواقف الحياتية التي تراها يوميًا في دوائر علاقتها على المدى القريب والبعيد، ودراستها للكوتشينج والقراءات المستمرة والدراسات العلمية.

يقوم الكتاب على نبض قلب مليء بالمشاعر الفياضة قلب مسئول عن أشخاص عدّة قلب أم وزوجة وقبل كل هذا إنسانة، يتناول حكاياتنا مع أولادنا مع أقاربنا مع أصدقائنا في البيت الشارع المدرسة المصيف النادي وغيرها من أماكن مليئة بالأحداث المؤثرة فى شخصية الطفل ومدى تأثيرها عليه فى الكبر.

وبحسب الدار؛ فإن سلوى بسيوني كاتبة يمتاز أسلوبها بالرقة والمشاعر الفياضة بالرغم من واقعية قصصها ولكن يغلب عليها صوت قلب أم وزوجة تقدر حجم المسئولية الموكلة بها، أم لشخصيات وعقليات مختلفة تتعرض معهم لشتى المواقف التي تحتاج منها القلب والعقل الحكيم، فبالرغم من أن كتاب "حكاياتنا وحكايات أولادنا" هو أول تجربة لها، ولكن الكتاب وما به من قصص وحكايات يدل على ميلاد كاتبة عريقة الفكر ذات نظرة ثاقبة نحو مشاكلنا التي قلما أن نستطيع مواجهتها أو التغلب عليها، فالكتاب مزيج من الفكر المنطقي والمشاعر المتنوعة من زوجة لأم لأخت  وتجعلك تشعر وكأنها كتبت بلغتك ولغة كل من يحب أن يقرأ لغتها وأفكار تلامس وتين قلوبنا وتعزف على أوتار فؤادنا صاحبة فكر وأحساس جاء أسلوبها سهل ممتنع ، أفكارها يغلب عليها المنطق وتظللها المشاعر، عبارات تفيض بالحكمة والعبر ، والتي تجمع بين العقل والمنطق ممزوج بالحب والمشاعر الفياضة.

تخرجت سلوى بسيوني من كلية التجارة، وعملت لفترة في التجارة والأعمال الحرة وفي وهلة تتحول سيدة الأعمال إلى دراسة التربية وتتحول بفكرها إلى ضرورة القيام بدورها على أكمل وجه في تربية ستة أطفال وجعلهم أصحاب شخصية وفكر فعال في الواقع المحيط فتدرس المونتوسري، ثم تقوم بدراسة الكوتشينج الخاص بعلم دراسة الطفل وتحول حياتها التي تحبها إلى ضرورة الاهتمام بالأم والطفل، فهى إنسانة تعشق الطفولة وأطفالها كل حياتها فليس لديها ما يغنيها عنهم فهم نبض قلبها ووتين حياتها، فوجدت سلوى في الكتابة والدراسة الجديدة عالم تكون فيه محلقة بفكرها ومشاعرها،  وساعدها في ذلك ثقل خبرتها الحياتية وعلمها  واحتكاكها بالواقع ونظرتها العميقة والمتأنية للأشياء  في تكوين شخصية كاتبة تستحق لقب الفارسة التي سوف تقهر كل ما يحيل بينها وبين تحقيق حلمها وتذليل كل الصعاب.