رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجامعة العربية: منطقتنا تستضيف نصف اللاجئين على مستوى العالم

الجامعة العربية
الجامعة العربية

أعلنت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع  الشؤون الإجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، اليوم الإثنين، أن دول المنطقة العربية تستضيف ما يقرب من نصف إجمالي اللاجئين على مستوى العالم، من بينهم 5.6 مليون لاجئ فلسطيني.

وأوضحت أبو غزالة أن ذلك يلقي بضغوط وأعباء مضاعفة على كاهل النظم الاقتصادية والاجتماعية والصحية في هذه الدول، ويتطلب اهتماما خاصا لتخفيف هذه الضغوط بما يتماشى مع أهداف الاتفاق العالمي للاجئين.

وأضافت أبو غزالة، في كلمتها خلال الاحتفال الذي نظمته الجامعة العربية لمناسبة "اليوم العالمي للاجئين" في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، أن الأمانة العامة تضع في بؤرة اهتمامها موضوع متابعة الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين الذي تم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018، وهو يعد على رأس أولويات عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء في الفترة الحالية، حيث تم تخصيص اجتماعها الأخير الذي عقد يوم 8 يونيو الجاري لمناقشة المستجدات بشأن الاتفاق.

وأشارت أبو غزالة أن الأمانة العامة تعتزم عقد اجتماع للدول الأعضاء بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لمتابعة التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين على المستوى الإقليمي العربي، تمهيدا للمشاركة الفعالة في الاجتماع الأول للمسئولين رفيعي المستوى خلال الفترة المقبلة.

ولفتت إلى أن احتفال هذا العام يأتي في ظل استمرار تفاقم أزمة اللجوء والنزوح في المنطقة العربية، لافتة إلى أن جائحة "كورونا" كان لها تأثير خاص على الفئات الأكثر ضعفا ومن بينها اللاجئون والنازحون.

وبينت أبو غزالة أن تنظيم الاحتفالية اليوم يأتي بالتعاون بين الأمانة العامة للجامعة العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين التي تعد شريكا مهما للأمانة العامة في مختلف الموضوعات الاجتماعية المتعلقة باللاجئين، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تركز على موضوعات الصحة والتعليم وحقوق الإنسان، وتأخذ في اعتبارها الفئات الخاصة مثل النساء والأطفال، وتعمل على ضمان انخراط الدول العربية في الفعاليات الدولية ذات الصلة.

كما ثمنت جامعة الدول العربية دور الدول الأعضاء المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين، شاكرة الدول العربية على جهودها ومبادراتها لتوفير خدمات الرعاية الطبية واللقاحات للاجئين جنبا إلى جنب مع مواطنيها، وإدراجهم ضمن الفئات الأولى بالرعاية رغم كل التحديات والظروف التي تواجهها.

وجرى إضاءة مبنى الأمانة العامة باللون الأزرق لون الأمم المتحدة تضامنا مع اللاجئين.