رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ولاة النيل الأزرق وشمال وغرب دارفور يؤدون القسم أمام «البرهان»

البرهان
البرهان

أدى ولاة ولايات النيل الأزرق وشمال وغرب دارفور، اليوم، القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالقصر الجمهوري اليوم بحضور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء ورئيس القضاء بالانابة عبدالعزيز فتح الرحمن ومني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور.

وقال والي النيل الأزرق أحمد العمدة إن تكليفهم لقيادة هذه الولايات يأتي تنفيذًا لاتفاق جوبا لسلام السودان ، مبينًا أن ولاية النيل الأزرق عانت كثيرًا من ويلات الحرب، معربًا عن أمله في أن يخلق اتفاق جوبا، بيئة جاذبة للعيش الكريم لإنسان الولاية وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي السوداني.

وأضاف العمدة أن أولوياته للمرحلة المقبلة، تتمثل في بناء مؤسسات الحكم الذاتي وتنفيذ اتفاق السلام والعمل على عودة النازحين واللاجئين لمناطقهم بجانب قيادة مصالحة شاملة لكل مواطني النيل الأزرق وتخفيف الضائقة المعيشية على مواطني الولاية.

من جانبه، أوضح خميس عبدالله أبكر والي ولاية غرب دارفور، أن أداء القسم يعد بداية للمرحلة الثانية من تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان.

وأكد أبكر أن حكومته ستركز أولوياتها خلال الفترة المقبلة على تحقيق الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة وتقوية السلام المجتمعي ونشر ثقافة السلام، بجانب حماية الموسم الزراعي والعمل على إعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم بعد توفير الأمن لمناطقهم، بالإضافة إلى تحسين معاش الناس، ودعا الوالي كل مواطني غرب دارفور لنبذ العنصرية وخطاب الكراهية من أجل بناء السودان الواحد الذي يسع الجميع.

شمال دارفور تؤكد دعم التماسك الاجتماعي

إلى ذلك أكد والي شمال دارفور نمر عبدالرحمن، أن من أولويات حكومته بناء ولاية آمنة مستقرة عبر رتق النسيج الاجتماعي وإجراء المصالحات بين المكونات الاجتماعية، بجانب إعطاء فرص مقدرة للنساء لبناء قدراتهن باعتبارهن العمود الفقري للمجتمع، مشيرًا إلى أن تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان سينقل البلاد نحو تأسيس دولة المواطنة المتساوية.

وأبان نمر أنه سيعمل على تحقيق الأمن والاستقرار بالتنسيق والتعاون مع كافة الأجهزة والقوات النظامية، وأشار إلى استعداده التام للتعاون مع ولاة ولايات دارفور وحاكم الإقليم من أجل رفاهية إنسان دارفور ، مؤكدًا وقوفه على مسافة واحدة من كل مواطني ولاية شمال دارفور.