رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي: المشاركون في محادثات فيينا حققوا تقدمًا ملموسًا

مفاوضات فيينا
مفاوضات فيينا

قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، إن المفاوضات في فيينا والمشاركين في المحادثات الجارية منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني المتهاوي حققوا تقدمًا ملموسًا، ولكن لم يتوصلوا إلى اتفاق بعد، معلنًا عن أنهم أرجأوا المفاوضات للتشاور في عواصمهم.
 

نص الاتفاق أصبح جاهزًا

 

وقال إنريكي مورا في مؤتمر صحفي اليوم الأحد في فيينا، عقب جلسة ختامية للجولة السادسة: "أحرزنا تقدما في هذه الجولة، وأصبحنا أقرب لكن لم نصل بعد".
 

كما أعرب عن اعتقاده بأن الوفود ستعود اليوم إلى بلدانها بفكرة أوضح عن كيفية إبرام اتفاق، قائلًا: بات لدى المفاوضين فكرة أوضح عن ماهية المشاكل السياسية.

 

من جهته، أكد ميخائيل أوليانوف، مبعوث روسيا إلى المحادثات النووية "أن لا أحد يعلم متى تستأنف الجولة المقبلة من المفاوضات".

 

كما أشار في حديث للصحفيين في فيينا أن بالانتهاء من صياغة وثيقة الاتفاق تحتاج إلى أسبوعين إضافيين، مضيفًا أن النص بات جاهزًا تقريبًا، لا سيما أن المشاركين أزالوا خلال اليومين الماضيين الكثير من الفراغات المتعلقة بالعقوبات.


إلى ذلك، كشف عن أن الإيرانيين يصرون على رفع العقوبات عن المرشد على خامنئي، وهذا أمر طبيعي، وفق قوله.


وفي وقت سابق اليوم، أكد عباس عراقجي، كبير مفاوضي إيران، أن المجتمعين في العاصمة النمساوية باتوا أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى توافق. وقال في تصريح للتليفزيون الإيراني الرسمي قبل انعقاد الجلسة الرسمية الختامية للجولة السادسة: "نحن الآن أقرب لاتفاق من أي وقت مضى، ولكن ملء بعض الفراغات للتوصل لاتفاق ليس سهلًا".


وأضاف أن الوفود المشاركة ستعود إلى العواصم "ليس فقط للمزيد من التشاور بل لاتخاذ قرار"، بحسب تعبيره.


يشار إلى أنه منذ بداية أبريل الماضي تجتمع وفود كل من إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والصين وروسيا، برعاية الاتحاد الأوروبي وبمشاركة أميركية غير مباشرة، من أجل إعادة الاتفاق الذي ترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرضها عقوبات على طهران.