رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على 3 مناسبات تحتفل بها الكنسية القبطية الارثوذكسية.. اليوم

الكنسية القبطية الارثوذكسية
الكنسية القبطية الارثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعدة مناسبات أولها نقل اعضاء الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابى سيفين.

البوابة نيوز: الشهيد فيلوباتير مرقوريوس.. الشهير بلقب "أبو سيفين"

وقال كتاب التاريخ الكنسي السنكسار: "في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار نقل أعضاء القديس مرقوريوس أبي السيفين إلى كنيسته في مصر، في عهد البابا يوأنس الرابع والتسعين من باباوات الإسكندرية".

 

كما تحتفل الكنيسة أيضا بذكرى نياحة صموئيل النبى، وقال السنكسار:" في مثل هذا اليوم من سنة 2947 للعالم تنيح الصديق العظيم صموئيل النبي، وقد ولد في رامتايم صوفيم من جيل أفرايم واسم أبيه ألقانا وأمه حنة وكانت عاقرا ، وبمداومتها الطلبة رزقها الله صموئيل، ربته في بيتها ثلاث سنوات ثم قدمته إلى هيكل الله كما سبق أن نذرت قبل الحبل به . فخدم عالي الكاهن إلى أن كبر ، وكان ولدا عالي قد سلكا سلوكا رديا فدعا الرب صموئيل في إحدى الليالي هو نائم فظن أن عالي هو الذي يدعوه فذهب إليه وقال له هل دعوتني يا سيدي فأجابه لا ارجع أضطجع . فلما مضي دعاه الرب ثانية وثالثة وهو في كل مرة يقوم ويذهب إلى عالي . فعلم عالي أن الرب هو الذي يدعوه فقال له . ارجع اضطجع وإذا دعاك تقول تكلم يارب لأن عبدك سامع . ولما دعاه الرب وأجابه كما علمه عالي قال له الرب : " هوذا أنا فاعل أمرا كل من سمع به تطن أذناه . في ذلك اليوم أقيم علي عالي كل ما تكلمت به علي بيته . ابتدئ وأكمل وقد أخبرته بأني أقضي علي بيته إلى الأبد من أجل الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة علي أنفسهم ولم يردعهم . ولذلك أقسمت لبيت عالي أنه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة أو بتقدمه إلى الأبد " (1 صم 3 : 1 – 14)

قصة صموئيل النبى - بالعامية المصرية - قصص الأنبياء - YouTube

واضاف:" وبعد هذا أمر الرب أن يمسح شاول بن قيس ملكا علي إسرائيل . ولما خالف شاول أوامر الرب مسح صموئيل داود بن يسى ملكا بأمر الرب وتنبأ وحكم بني إسرائيل عشرين سنة .

 

أما ثالث مناسبات الكنيسةهو استشهاد القديس لوكيليانوس وأربعة آخرين معه، وشرح السنكسار الحادث قائلا:" في مثل هذا اليوم استشهد القديس لوكيليانوس وأربعة آخرون معه . وكان كاهنا للأوثان في عهد الملك أوريليانوس قيصر . وأبصر تعذيب الشهداء بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء كما شاهد كثيرين يلقون في النار ولم تمسسهم بأذى فتعجب وتحقق أنه ليس لأوثانه قوة علي فعل مثل هذا وأن الإله الذي يفعل هذه الآيات هو الإله الحق . وللحال صرخ قائلا إني أؤمن بإله المسيحيين فوبخه علي ذلك ووعده ثم توعده : وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه كثيرا ثم طرحه في السجن وعاد الملك فاستحضره مع أربعة من المسيحيين والقوهم في النار فأرسل الله مطرا غزيرا أطفأ النار . أخيرا علقوه علي خشبه وسمروا جسده بمسامير كبيرة فأسلم الروح في يد الرب . أما الأربعة الآخرون فقد قطعت رقابهم . ونال الجميع إكليل الشهادة".