رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البيان»: الإمارات أثبتت للعالم قدرتها على تجاوز الأزمات

الامارات
الامارات

أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية أن الإمارات أثبتت للعالم أجمع قدرتها على تجاوز الأزمات مهما كبرت والخروج منها بأفضل السبل وبنجاح كبير، وذلك بعد أن نجحت في تلقيح قرابة الـ 14 مليون شخص بلقاحات كورونا المختلفة.

وذكرت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، تحت عنوان "قصة نجاح" أن الإمارات أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات مهما كبرت، من خلال الرؤية الدقيقة والشاملة، والخطوات الاستباقية والقرارات النوعية، إذ باتت مثالا يحتذى به ومنهجا يتبع من قبل العديد من الدول.

وتابعت الصحيفة: "أنه لم يكن نجاح الإمارات في احتواء أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد وليد اللحظة، فدائما كانت جهودها وأجهزتها سباقة في مواجهة الأزمات العالمية، إذ اجتمعت لديها مظاهر التبصر وديناميكية التحرك والحزم المنجز، وتحتل الريادة العالمية في مجال التطعيم ضد كوفيد 19، وقد بلغت أحدث حصيلة للجرعات التي تم تلقيها قرابة الـ 14 مليون جرعة".

واختتم الصحيفة بالقول: "لا شك في أن الدول التي تملك رؤى واضحة وتخطط بكفاءة للمستقبل، غالبا ما تكون أكثر استعدادا للتعامل مع الأزمات المفاجئة والإمارات مثال لذلك، إذ تعاملت مع الوباء باحترافية عالية على جميع الأصعدة بشعار "الإنسان أولاً.

يذكر أن مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، حذر من الوقوع في خدعة تراجع أرقام المصابين بكورونا حول العالم، مؤكداً أن التراجع العالمي في عدد الحالات يخفي زيادة مقلقة في الإصابات والوفيات في العديد من البلدان.

وقال جيبرييسوس، إن الزيادة الحادة في أفريقيا تثير القلق بشكل خاص، لأنها المنطقة الأقل وصولا إلى اللقاحات والتشخيصات والأكسجين.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بحسب مركز إعلام المنظمة، أن متغيرات الفيروس الجديدة تتمتع بمعدلات انتقال عالية بشكل كبير على مستوى العالم.

وقال تيدروس: «هذا يعني أن المخاطر قد زادت بالنسبة للأشخاص غير المحمييّن، وهم معظم سكان العالم. وفي الوقت الحالي، ينتقل الفيروس بشكل أسرع من التوزيع العالمي للقاحات».

كما حذر تيدروس من المتغيرات الجديدة، قائلا «ظهور متغيرات (للفيروس) أكثر قابلية للانتقال؛ يعني أن تدابير الصحة العامة والاجتماعية قد تحتاج إلى أن تكون أكثر صرامة، وأن يتم تطبيقها لفترة أطول، في المناطق التي تظل فيها معدلات التطعيم منخفضة».