قبل 15 يومًا من انطلاقه.. ضوابط صارمة لحماية زوار معرض الكتاب من كورونا

ضوابط وإجراءات استثنائية تتبعها الهيئة العامة للكتاب الجهة المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في الدورة الـ52 للمعرض المقرر إقامتها نهاية الشهر الجاري بسبب فيروس كورونا المستجد والذي تسبب في إلغاء وتأجيل العديد من معارض الكتاب في دول العالم المختلفة.

وتأتي الضوابط التي تنفذها الهيئة هذا العام لحماية المواطنين والزوار من انتقال أو نقل فيروس كورونا، وكذلك لحماية الناشرين والعارضين المصرين والعرب، لذا سيتم تحديد أعداد الزوار يوميًا بطريقة إلكترونية منعًا لتكدس الجمهور.

وكذلك  تخصيص مسار خاص وسريع لكبار السن وذوي القدرات الخاصة والسماح لهم بالدخول بصحبة مرافق من جميع البوابات مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية المتعارف عليها حرصًا على الصحة العامة، ومنها ارتداء القناع الطبى، وقياس درجة الحرارة، والمرور عبر بوابات التعقيم ومسافات التباعد الآمنة، كما تم تحديد حدًا أقصى للطاقة الاستيعابية لكل قاعة عرض من القاعات الأربعة ومراعاة مسافات التباعد بين أجنحة العارضين.

 أيضًا منعت الهيئة إقامة الأنشطة والفعاليات في القاعات بالمعرض، وستقلام أونلاين، ومنع إقامة أي حفلات توقيع لدور النشر، وإذا تم ضبط أي دور نشر منظمة لحفل توقيع في المعرض، سيتم غلق حناجها واتخاذ ضدها إجراءات قانونية.

ومن المقرر أن تطلق وزارة الثقافة متمثلة في هيئة الكتاب يوم الثلاثاء المقبل، المنصة الرقمية الخاصة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في إطار استراتيجية الدولة المصرية للتحول الرقمى،  والتي تشمل كافة التفاصيل والخدمات التي تهم زوار المعرض، مثل إمكانية الحصول على الإصدارات من خلال البحث عن الكتب ودور النشر المشاركة، إلى جانب أجندة الأنشطة والفعاليات التي ستجرى افتراضيًا (أون لاين)، وخريطة المعرض، وجولة افتراضية محاكاة للواقع داخل قاعات المعرض، مؤكدة أنها انطلاقة حقيقية على طريق تطوير الخدمة الثقافية واستراتيجة الدولة بالتحول إلى مصر الرقمية.

وكانت قد ووجهت وزيرة الثقافة بتخصيص غرفة عمليات دائمة للمعرض وخدمة دعم فني وخدمة عملاء "أون لاين" على المنصة وعلى تطبيق الواتساب، وشددت على ضرورة التيسير على رواد المعرض هذا العام، واعتبارها دورة استثنائية.