رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة لإجراءات السعودية الخاصة بالحج في موسم كورونا

الحج
الحج

ترقب شديد يتابعه المسلمون حول العالم لإجراءات المملكة العربية السعودية الخاصة بالحج هذا العام، وذلك في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا وتحوراته الجديدة التي تنتشر بشكل أسرع، والتي قد يساعد الحج على انتشارها بين الحُجاج بشكلٍ كبير. 

وأصدرت وزارة الحج والعمرة قرارًا بقصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ  للمواطنين السعوديين، والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط بإجمالي 60 ألف حاج، قائلة إن هذا الإجراء يأتي تزامنًا مع تحورات فيروس كورونا.

وشددت وزارة الحج والعمرة على ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وأن تكون ضمن الفئات العمرية من "18 إلى 65 عاما" للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين.

وأوضحت وزارة الحج والعمرة أن حكومة المملكة العربية السعودية تولي دومًا سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم حرصًا بالغًا وعنايةً تامة، وتضع ذلك في مقدمة أولوياتها؛ امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية، مع تقديمها كل التسهيلات اللازمة التي تيسر لضيوف الرحمن أداء مناسك الحج والعمرة، وتمكّنهم من الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، إذ تشرفت المملكة خلال السنوات العشر الماضية فقط بخدمة ما يزيد على 150 مليون حاج.

وأكدت وزارة الحج والعمرة على أنها تابعت بدقة الوضع الصحي العالمي، من أجل ضمان تأدية مناسك الحج وتيسيرها وفق نموذجٍ أمثل، في ظل المستجدات المتسارعة المصاحبة لذلك الوباء، ومدى تقدم دول العالم في تحصين مواطنيها والمقيمين فيها، وعدد الإصابات فيها، مع استصحاب التحذيرات من خطورة ازدياد تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية، الصادرة من منظمة الصحة العالمية، ومن الجهات المعنية في المملكة وفي عديد من الدول.

- إجمالي أعداد الحجاج لعام 1442هـ هو 60 ألف حاج، للمقيمين من جميع الجنسيات والمواطنين في المملكة العربية السعودية.

- ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ خالية من الأمراض المزمنة.

- أداء مناسك الحج لهذا العام 1442هـ سيقتصر على الفئات العمرية من 18 إلى 65 عاما للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين.