رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب «اسم الطفلة».. هاري يُهدد «بي بي سي» بالإجراءات القانونية

الامير هاري وجدته
الامير هاري وجدته الملكة اليزابيث الثانية

هدد الأمير هاري هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، بعد أن ادعت بأنه لم يطلب هو وميجان ماركل من المملكة الإذن بتسمية ابنتهما ليليبت، حيث اندلعت حرب إحاطة ثلاثية غير عادية بين عائلة ساسكس والقصر والمؤسسة.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في قصر باكنجهام لمراسل "بي بي سي" الملكي جوني ديمون هذا الصباح، إن الملكة لم تسأل أبدًا عن رأيها في قرار الزوجين تسمية مولودهما الجديد بلقب طفولتها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رد هاري في غضون 90 دقيقة من نشر تقرير "بي بي سي" من خلال بيان من صديقه المقرب أوميد سكوبي، أصر فيه على أن الملكة كانت أول شخص اتصل به الدوق بعد ولادة ابنته.
كما أكد سكوبي، الذي كتب السيرة الذاتية للزوجين بعنوان العثور على الحرية، أن دوق ساسكس لم يكن ليستخدم اسم ليليبت ما لم تكن الملكة قد أيدت هذه الخطوة.
وكان هاري، الذي أعلن مع زوجته ميجان أنهما كانا يتوقعان فتاة خلال مقابلتهما مع أوبرا في مارس، قد صعد من رد فعله بعد ساعات فقط من نفي التقرير، وهدد "بي بي سي" باتخاذ إجراءات قانونية من خلال شركة المحاماة شيلينجز.
أعقب الإشعار بالإجراء القانوني بيان مصاغ بعناية أثار أسئلة أكثر من الإجابات حول ما إذا كانت الملكة قد أعطت الإذن أو إذا كان الزوجان قد أبلغوها ببساطة بنواياهم في الأمر الواقع.
وأصر البيان على أن تقرير "بي بي سي" كان خاطئًا تمامًا وقال فيه: "تحدث الدوق مع عائلته قبل الإعلان، في الواقع كانت جدته أول فرد من أفراد الأسرة اتصل به، وخلال تلك المحادثة ، شاركهم الأمل في تسمية ابنتهم ليليبت على شرفها، ولو لم تكن داعمة لما استخدموا الاسم".
ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد تسبب غضب هاري وتهديداته بتعديل "بي بي سي" لتقريرها على الرغم من أن المقال لا يزال يقول إن الملكة لم تُسأل عن اسم الطفل، كما أن تغريدات ديمون التي نقلت عن مصدر في قصر باكنجهام لا تزال موجودة.
يشير تقرير "بي بي سي" إلى موقف القصر ورد فعل هاري الناري إلى أن كلا الطرفين يعتقد أنهما يقولان الحقيقة بشأن هذه القضية. 
ويقترح أن هاري وميجان كان بإمكانهما إبلاغ اسم ملكة ليليبت قبل اعتبار عدم رفض صاحبة الجلالة بمثابة موافقة.
من ناحية أخرى، يبدو أن إحاطة القصر تشير إلى أن الملكة شعرت بأنها قدمت مع قرار الزوجين وطُلب منها ختمه بالمطاط، بدلاً من إعطاء الإذن.
ويعد الخلاف المتفجر هو أحدث فصل من نزاع العائلة المالكة المستمر مع بي بي سي،  بعد أن هاجم الأمير ويليام وشقيقه هاري الهيئة البريطانية على إثر التحقيق في مقابلة مارتن بشير مع والدتهم الأميرة ديانا، وانتقد هاري مقابلة "بي بي سي" بانوراما عام 1995 وقال إن والدته "فقدت حياتها بسبب هذا".
على الرغم من إدانة هاري القوية لتقرير بي بي سي حول ليليبت اليوم ، رفض قصر باكنجهام التعليق على ما إذا كانت القصة صحيحة عندما تواصلت معها.
ووفقا للصحيفة البريطانية فان المصدر المسئول عن تسريب القصر لبي بي سي غير معروف ، رغم أنه يعتقد أنه مسئول كبير. 
كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت الملكة على علم بالتعليق، على الرغم من أنه يعتبر غير مسبوق تقريبًا أن لا توافق الملكة على تصريحات من كبار المسئولين، حتى لو كانت إحاطات مجهولة المصدر.