رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البحث العلمي في عهد السيسي.. تنفيذ أكبر مشروع علمى فى تاريخ مصر.. وتقدم بـ«مؤشر الابتكار»

تفقد الرئيس لمعرض
تفقد الرئيس لمعرض البحث العلمي

شهدت منظومة البحث العلمى فى مصر طفرة هائلة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بسبب دعمه غير المسبوق الذى يقدمه للعلماء والباحثين ولتطوير مجال البحث العلمى، باعتباره الطريق الأقصر لمواجهة المشكلات التى يعانى منها المجتمع.

وواجه قطاع التعليم العالى والبحث العلمى تحديات كبيرة قبل عام ٢٠١٤، ونتيجة للدعم غير المسبوق الذى قدمه الرئيس السيسى للقطاع تمت مضاعفة الميزانيات المخصصة للتعليم العالى والبحث العلمى، خلال السنوات الـ٧ الماضية، لتبلغ ٦٥ مليار جنيه بدلًا من ٢٥ مليار جنيه، بزيادة نحو ٤٠ مليار جنيه، وبنسبة زيادة قدرها ١٦٠٪.

كما تقدمت مكانة مصر فى مؤشر الابتكار العالمى؛ لتصبح فى المركز ٩٦ عالميًا بدلًا من ١٠٧ عالميًا، لتتقدم بذلك ١١ مركزًا، واحتلت المرتبة الـ٣٠ عالميًا فى النشر العلمى الدولى، حيث وصل عدد الأبحاث المنشورة دوليًا، حاليًا، إلى ٣١٧٠٠ بحث بدلًا من ١٥ ألف بحث، بزيادة ١٦ ألف بحث، وبنسبة زيادة قدرها ١٠٧٪. 

ورغم جائحة كورونا، نفذت الدولة أكبر مشروع بحثى تتبناه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى تاريخها، ففى مارس الماضى أطلق الرئيس إشارة البدء فى تنفيذ مشروع الجينوم المرجعى للمصريين وقدماء المصريين، وإنشاء المركز المصرى للجينوم، وهو أكبر مشروع علمى فى تاريخ مصر الحديثة، ومن المتوقع الانتهاء منه بداية عام ٢٠٢٥ بتكلفة مليارى جنيه.

ومشروع الجينوم المصرى سيكون حجر الأساس للطب الشخصى والدقيق ومحور الأبحاث فى المجال الطبى خلال العقد المقبل، حيث سيتم تنفيذه على خمس سنوات «٢٠٢٠- ٢٠٢٥»، ويشارك فيه أكثر من ١٥ جهة مصرية من جامعات ومراكز أبحاث ومؤسسات مجتمع مدنى. 

ويولى الرئيس أهمية خاصة لمجال الإلكترونيات باعتباره من المجالات الواعدة لصناعة المستقبل، حيث دعم بقوة فكرة إنشاء مدينة العلوم الإلكترونية بمعهد بحوث الإلكترونيات، والمقرر الانتهاء بالكامل منها فى عام ٢٠٢٣، بتكلفة ١.٤ مليار جنيه تقريبًا، وتبلغ مساحتها الإجمالية ١٧ ألف متر مربع بمنطقة النزهة الجديدة.