هل جُرد أبناء الأمير هاري من الألقاب الملكية؟

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ابنة الأمير هاري وميجان المولودة حديثًا لن تكون أميرة على الفور، ولكن يحق لها أن تحصل على لقبها الملكي عندما تموت الملكة.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه ليس لدى ليليبت ديانا مونتباتن وندسور لقب ملكي مثل شقيقها أرتشي البالغ من العمر عامين، لكن كلاهما سيكون مستحقًا لالقاب صاحب السمو الملكي عندما يصبح تشارلز ملكًا لأنهما سيكونان قد ارتقيا في خط الخلافة ليصبحا احفاد الملك.
لكن القاعدة المعقدة التي يعود تاريخها إلى عهد جورج الخامس، أثارت في السابق جدلًا كبيرًا، فبموجب قواعد جورج الخامس، سيظل لأرتشي الحق في أن يكون صاحب السمو الملكي أو الأمير عندما يتولى جده تشارلز، أمير ويلز ، العرش، وكان هناك ارتباك جماعي عندما ادعت ميجان أن العائلة المالكة قد جردت آرتشي من لقب الأمير قبل أن يولد في مقابلة أوبرا وينفري.
وأشارت إلى أنها شعرت منذ بداية حملها الأول أن القواعد تم تغييرها بشكل غير عادل وغير مفهوم بالنسبة له.
وقالت لمضيف البرنامج الحواري: "في تلك الأشهر التي كنت فيها حاملاً كانت هناك احاديث انه لن يحصل على لقب وأيضًا مخاوف حول مدى سواد بشرته عند ولادته".
ومنذ المقابلة ، انتقد الخبراء الملكيون الدعوى المرفوعة ضد مسؤولي القصر ، مستشهدين بقاعدة من عام 1917 باعتبارها السبب وراء عدم وصول آرتشي - وليليبت الآن - إلى صاحب السمو الملكي بعد.
وبحسب الصحيفة فإن البنود الموقعة من قبل الملك جورج الخامس - جد الملكة - فقط النسل الملكي الذين هم في خط الخلافة المباشر يمكن أن يصبحوا أميرًا أو أميرة ويحصلون على ألقاب صاحب السمو الملكي.
وتقدمت الملكة قبل ولادة جورج نجل الامير ويليام وكيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج في عام 2013 لإصدار براءة اختراع لضمان حصول جميع أشقاء جورج - كأبناء الملك المستقبلي ويليام - على ألقاب مناسبة.
وتعد المولودة الجديدة لهاري ابنة عم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس والحفيدة الخامسو لتشارلز، لكنها ستنمو عبر المحيط الأطلسي، على بعد آلاف الأميال من العائلة المالكة.