رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهدة عن الشاب قتيل السلام: «القاتل كان عاوز يعلم عليه بسكينة بس دمه اتصفى»

الشاب أمجد قتيل السلام
الشاب أمجد قتيل السلام

حالة من الحزن انتابت سكان منطقة مدينة السلام بمحافظة القاهرة، على الشاب أمجد ضحية البلطجة، والذي وقعت جريمة قتله قبل بضعة أيام، بعدما قام اثنان،لديهما معلومات جنائية لدى الأمن "مسجلين" بالتربص بالمجني عليه وافتعال المشاكل معه بسبب عربة كبده خاصة به في موقف السلام، ليتحصلوا منه على الإتاوة، وعندما رفض جميع أشكال الابتزاز المادي قام أحد المتهمين بقتله، بعدما وجها له طعنة في رقبته بواسطة سلاح أبيض (سكين)، أنهت حياته على الفور

- شاهدة عيان يروى كواليس الواقعة

الجريمة التي وقعت ليلة الخميس الماضي في موقف السلام، كانت شاهده  عليها الشابة “هـ. م”، 26عاما، وقالت، كنت أشاهد أمجد يوميا أثناء عمله على عربية الكبده شكله مش من السلام ، و كان مهتم بمظهره وبنظافة الأكل اللي بيعمله والأدوات اللي يستخدمها،  و كان بيجبر الناس بهيئته وحسن تعامله انهم يشتروا منه عشان واثقين في نظافته وأمانته وانه مش هيقدم لنا أكل فاسد وكمان علشان نساعده".

وتابعت:" يوم الحادث كنت مع أخويا وشفنا أمجد ووقفنا نأكل عنده وفجأة ظهر اثنين شكلهم سوابق اتكلموا معاه على جنب، وبعدين صوتهم عللي وسمعنا  المتهم بيقول لـ أمجد "هعلم عليك" وضربه بالسكينة بس الضربة جات في عرق في رقبته وطق،  والدم غرق الأرض و أمجد فضل يتشنج ويتصفى دمه لحد ما مات".

 - خلاف على "عربية كبده"

وبحسب التحقيقات بدأ خلاف المجني عليه مع المتهمين على عربة الكبدة الخاصة به في الموقف، وقال الأهالي « المتهمين دائمي التحرش بالقتيل و الخلاف الأخير بدأ على شوية ماية مع عامل شغال مع أمجد على عربية الكبدة، وتجدد الخلاف مرة أخرى بعد ساعات من ذلك، بحسب شهود الواقعة ليتم إنهاء حياة أمجد هذه المرة لقينا واحد اسمه "ف" داخل علينا وبصحبته  ابن عمه واسمه "م.ن"، وشدوا معاه في الكلام وقام "م.ن" ضرب أمجد بالقلم، فأمجد اتضايق ورد له القلم، قام "ف" جاله من ظهره وطلع سكينة وضربه بيها في رقبته".

- محاولات إنقاذ حياة أمجد

وحاول شهود الواقعة إنقاذ المجني عليه عقب الجريمة وأحضروا "توكتوك" وذهبوا به بسرعة إلى مستشفى السلام ، إلا أن الوقت كان قد تأخر، وكان المجني عليه قد لفظ أنفاسه متأثر بإصابته.

وأوضح الشهود أمام النيابة العامة أن هذا لم يكن الخلاف الأول بين "أمجد" وبين قاتليه، فقد تشاجرا معه قبل ذلك من فترة كانوا عايزين يشاركوا أمجد ولما رفض حاولوا يفرضوا عليه "إتاوه" ورفض ولما فشلوا معاه قتلوه