رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السبت.. الجمعية المصرية بالإسكندرية تحتفي بديوان «رجل مسكون بالزرقة»

ديوان رجل مسكون بالزرقة
ديوان رجل مسكون بالزرقة للشاعر محمد الشحات

تحتفل الإسكندرية عروس البحر الأبيض بآخر أعمال الشاعر محمد الشحات الشعرية ديوان "رجل مسكون بالزرقة"، الذى صدر مؤخرا عن اتحاد كتاب مصر، حيث تقيم الإدارة الثقافية بالجمعية المصرية أصحاب الجنة أمسية كبيرة لمناقشته، السبت ١٢ يونيو ٢٠٢١ تمام السادسة مساء.

ويشارك في مناقشة الديوان نخبة من نقاد الإسكندرية، حيث سيقومون بطرح رؤاهم حول الديوان منهم الدكتور محمد شحاتة، الدكتور محمد الحداد، عاطف الحناوي، ويدير اللقاء الشاعر الناقد أشرف دسوقي علي.

رجل مسكون بالزرقة هو الديوان الحادي والعشرين من أعمال الشحات والتي بدأت بالدوران حول الرأس الفارغ الذى صدر عام 1974، ورجل مسكون بالزرقة يأتي لاستكمال التجربة الشعرية للشاعرة والذى كان قد توقف تماما عن الكتابة عام 1996 بعد ديوانه كثيرة هزائمي الذى صدر عن هيئة قصور الثقافة، ثم عام للكتابة مرة أخرى عام 2011 عندما أصدر ديوانه السابع المترو لا يقف في ميدان التحرير عام 2012 عن هيئة الكتاب.

صدر ديوان "رجل مسكون بالزرقة" للشاعر محمد الشحات عن اتحاد كتاب مصر، والذى يعد الديوان الحادي والعشرين من إصداراته الشعرية، والتي بدأت عام 1974 بديوان الدوران حول الرأس الفارغ عن دار الحرية.

ويضم الديوان 44 قصيدة كتبها الشاعر ليستكمل تجربته الشعرية، والتي تدور حول هموم الإنسان المعاصر ومحاولاته للخلاص والبحث عن عالم فاضل خال من الشرور.

يقول الناقد الدكتور محمد سمير عبدالسلام عن ديوان "رجل مسكون بالزرقة": يواصل الشاعر المبدع محمد الشحات مشروعه الإبداعي الذي يوازن فيه بين الذاتية الغنائية، والتجريب، في بنية الصور التي تؤول موقف الذات من وجودها النسبي، وبحثها عن إشكالية الهوية في أخيلة اليقظة، وحوار النفس المونولوج الشعري الذي يمتزج أحيانا بالسرد الكثيف الذي يصور رحلة الذات في فضاء حلمي داخلي، أو بحثه عن فضاء سيميائي مغاير، يستنزف بنية الحتميات الواقعية، والنهايات الحاسمة؛ فالصوت المتكلم يؤسس هنا لفضاء روحي شعري متعال، ودائري، يتجاوز مركزية الذاكرة، والهوية المحددة باتجاه النماذج الفنية المتخيلة للخلود.

يشير الناقد محمد عبد السلام "تذكرنا بنتاج كارل يونغ، ونورثروب فراي حول استعادة الأدب للنماذج الكامنة في اللاشعور الجمعي، والذاكرة الثقافية الجمعية بما تحويه من شخصيات، وأبنية تقبل التكرار، والتحول، وعبور الزماكانية؛ هكذا يمزج المتكلم – عند محمد الشحات – بين الصراعات الداخلية للصوت في علامات، وصور؛ مثل الوجه، والظل، وأطياف الذاكرة الحلمية في سياق البحث المستمر عن تجدد مدلول الهوية، بينما يستشرف فضاء سيميائيا روحيا آخر، يقع فيما وراء الواقع، والهوية، والذاكرة، والعمل الفني بمدلوله المحدد.