رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق: نفوق آلاف الدواجن بالبصرة بعد إصابتها بإنفلونزا الطيور

نفوق آلاف الدواجن
نفوق آلاف الدواجن بالبصرة

شهدت محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، اليوم السبت، نفوق آلاف الدواجن بعد إصابتها بإنفلونزا الطيور.

وقالت مصادر بيطرية في البصرة في تصريح لشبكة “روسيا اليوم”، إن "أكثر من 40 ألف دجاجة أصيبت خلال الأيام الماضية بإنفلونزا الطيور"، مضيفا، أن "الآلاف من الدواجن نفقت، وعشرات الآلاف أصيبت، لكن الإصابات ما زالت محصورة في البصرة، ولم تسجل أية إصابات في محافظات أخرى".

وأكدت عضو الفريق الطبي والإعلامي في وزارة الصحة العراقية ربى فلاح حسن في تصريح لذات الشبكة، أن "العراق لم يسجل حتى الآن إصابة أي من مواطنيه بإنفلونزا الطيور".

يذكر أنه في الرابع من فبراير الماضي، شكلت محافظة صلاح الدين العراقية غرفة عمليات للسيطرة على مرض انفلونزا الطيور ومنع انتقاله، بعد ظهور إصابات جديدة، وأكدت أن المرض لا ينتقل إلى الإنسان لكنه يسبب خسائر اقتصادية.

وكشف أصحاب مزارع تربية الدواجن بالمحافظة عن نفوق آلاف الدواجن بعد انتشار الوباء، الذي بات يفتك بالدجاج، ويكبد المربين خسائر فادحة.

وقال مدير المستشفى البيطري التعليمي في صلاح الدين، احسان خالد سليمان، لموقع "الصباح": إن "الطواقم البيطرية ارسلت عينات إلى بغداد لفحصها مختبريا، تحسبا لظهور سلالة جديدة من المرض"، مؤكدا أن "الاصابات الجديدة البالغة 19 ألفا، تمركزت في شمال قضاء سامراء وشملت 15 قاعة للدواجن، واربع قاعات ضمن ناحية المعتصم".

كما أكد "السيطرة التامة عليها"، موجها دعوة لأصحاب الدواجن ومربي الطيور بالمحافظة "للاسراع باستخدام اللقاح الذي استوردته وزارة الزراعة لوفرته في جميع العيادات البيطرية".

وقرب بلدة سامراء، أدى تفشي مرض إنفلونزا الطيور إلى نفوق عشرات آلاف الدواجن، حيث تحولت أقفاص حقول هيثم الحماش الواقعة في منطقة قريبة من سامراء التي تبعد حوالى 100 كيلو متر شمال بغداد إلى "مقبرة".

وأوردت وزارة الزراعة العراقية حينها، أن العدوى انتقلت إلى الدجاج من طيور برية أتت من خارج البلاد.

وتؤمّن الزراعة واحدة من كل خمس وظائف في العراق، وخمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الذي يهيمن عليه قطاع النفط.

وتسبب الانخفاض التاريخي لأسعار النفط العام الماضي، إضافة إلى جائحة "كوفيد-19" بأزمة مالية غير مسبوقة في البلاد، إذ يتوقع أن تتضاعف معدلات الفقر.