رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير دعم «المبادرات الشبابية»: شاركنا في صناعة سياسات الدولة في عهد السيسي

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال مصطفى عز العرب، مدير برنامج دعم المبادرات بوزارة الشباب والرياضة، إن الفرصة التي منحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجيلنا الشاب الحالي كانت ذهبية للإنطلاق الى أفاق جديدة، من حيث تطوير الذات والنشأة الصحيحة فى كنف دوائر صناعة القرار.

 

وأضاف في تصريحات لـ«الدستور»، في خضم مرور سبع سنوات علي فوز السيسي بمنصب رئيس الجمهورية: “الرئيس منحنا الفرصة بالمشاركة فى صناعة السياسات العامة لدولة، بسياسة اقرها، وهو أن صناعة مستقبل هذه الامة بسواعد شبابها وهكذا ستحيا مصر، فكانت قرارته وسياساته هى اقرب ما يكون الى رجل الشارع”، مؤكدا أنه بعد سبع سنوات نجد أثر هذا على وجه الوطن سياسياً وثقافياً واقتصادياً، مع تمدد تأثيره الى خارج الحدود وتسرب حب وإعجاب الشعب المصرى بهذا الرجل الى الشعوب الأخرى.

 

وأكد «عز العرب»، أن الرئيس السيسي صار رمزاً وعلامة وقدوة يحتذى بها، تسترجع مجد مصر الذى خفت فى لحظة من كبوات الزمن، يستمد من هويتنا وقوميتنا القوة فى إطلاق جمهورية جديدة وعصر جديد يعود بنا الى امجاد تحتمس الثالث ورمسيس العظيم، مُشددا أنه لولا السياسة التى اقرها الرئيس والنموذج الذى اطلقه لرعاية الشباب،  والبحث عن الكفاءة والابتكار لما تشجع مسئول  واحد فى الدولة ان يضم شباباً اعمارهم لم تتجاوز الخامسة والعشرين الى مجموعات عملهم، بل والمشاركة فى وضع سياسات الدولة العامة والاشراف على تنفيذها.

 

وتابع تصريحاته: “أتشرف اننى كنت شاب من شباب كثر تبنتهم الدولة فى مختلف المجالات، ولولا الرئيس، ما كنت أنا، كان من الممكن أن اكون فى اى مكان اخر إلا هنا، فكنت عضوا فى لجان المجلس الاعلى للثقافة وعضواً فى اللجنة العليا لمعرض الكتاب وفريق عمل السيد وزير الشباب والرياضة، ولم يتجاوز عمرى الرابعة والعشرين فكنت قرين دائماً بلقب الأصغر، ومثلى الكثير". 

 

واختتم تصريحاته أننا نجد اهتمام بإعداد القيادات الشابة والابطال الرياضيين فى وزارة الشباب والرياضة فى كل قرية ونجع ومدينة فى الجمهورية، بل ومن خلال مؤسسة وطنية مثل الاكاديمية الوطنية للتدريب، ومن خلال كيان سياسى شاب مثل تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، وجدنا نواب للمحافظين ومحافظين واعضاء مجلس النواب، وأعمارهم لم تتجاوز الخامسة والثلاثين، مؤكدا أن دولتنا دولة شابة، وهذا ما ادركه سيادة الرئيس وعمل عليه وها هو الشعب بدأ يجنى ثمار هذه الرؤية.