رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب «كورونا».. إزالة مخيم للاجئين في مدينة ساحلية بفرنسا

مخيم
مخيم

أعلنت السلطات الفرنسية في إقليم بادو كاليه، أنه تم إزالة مخيم يأوي المئات من اللاجئين في مدينة كاليه الساحلية الواقعة شمال البلاد اليوم الجمعة.

وأشارت السلطات إلى أنه تم نقل اللاجئين إلى العديد من مراكز الاستقبال، وأوضحت سلطات الإقليم أن هناك 30 طفلا من بين المهاجرين الذين يعيشون في المخيم المكون من عدة عنابر.

وذكرت تقارير إعلامية أن ما بين 400 إلى 650 لاجئا قد غادروا بالفعل المخيم، الذي سيجري تفكيكه بعد ذلك، و أن نحو 300 ضابط شرطة قاموا بإخلاء المخيم.

وتمثل مخيمات المهاجرين قضية مثيرة للجدل في مدينة كاليه، التي تعد بؤرة للهجرة بسبب قربها من بريطانيا.
وأصبح من الشائع أكثر من أي وقت مضى قيام المهاجرين بمحاولة عبور القنال الإنجليزي من فرنسا إلى بريطانيا بقوارب صغيرة تهدد حياتهم، وتم الإبلاغ عن العديد من الوفيات أثناء العديد من محاولات العبور تلك، مما دفع كلا البلدين إلى تعزيز دوريات الأمن الساحلي.

وتعاني فرنسا في الوقت الحالي من أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الجمعة، أنه تم حتى الآن، تم إعطاء 38.7 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في فرنسا.

وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في فرنسا بـ551 ألفًا و381 جرعة في اليوم الواحد، وبهذا المعدل، يُتوقع أن تستغرق فرنسا ثلاثة أشهر لتطعيم 75% من سكان البلاد.

وبدأت حملة التطعيم ضد كورونا في فرنسا قبل نحو 22 أسبوعًا، وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في فرنسا وصل إلى 5.76 مليون حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 109 آلاف و990 حالة.

وأعلنت فرنسا عن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل نحو عام و19 أسبوعًا.

يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.