رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القضاء الإداري يؤجل دعوى اعتماد الكنيسة الرسولية لـ 8 أغسطس المقبل

مجلس الدولة
مجلس الدولة

قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الإثنين، تأجيل نظر الدعوى المقامة من مخلص سدرة، ضد رئيس المجلس الإنجيلي العام، والتي طالب فيها باعتماد كنيسة الإيمان الرسولية بقائمة المجامع الكنسية الإنجيلية المعتمدة من المجلس الإنجيلي العام، لجلسة 8 أغسطس المقبل، وذلك في الدعوى التي حملت رقم 50073 لسنة 73.

وكانت الدائرة الأولى فحص بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، قضت في وقت سابق، برئاسة المستشار مصطفى حسين، برفض الطعن المقام من المطران منير حنا أنيس، الذي طالب فيه بإصدار قرارا باعتماد الطائفة الأسقفية كطائفة مصرية مستقلة.

- دعوى لاعتماد "الأسقفية" كطائفة مصرية مستقلة

وكان المطران أقام دعوى أمام محكمة القضاء الإداري، حملت رقم 70109 لسنة 70 قضائية، طالب فيها أيضا بإصدار قرارا باعتماد الطائفة الأسقفية كطائفة مصرية مستقلة، وفصلها عن الطائفة الانجيلية، وقضت محكمة القضاء الإداري برفضه.

وأقيم الطعن أمام المحكمة الإدارية العليا على هذا الحكم، لتصدر المحكمة الإدارية العليا حكمها برفض الطعن أمامها، ليصير بذلك حكمها باتا، ولا يجوز الطعن عليه بأية طريقة من طرق الطعن.

- تأجيل دعوى فصل الطائفة الإنجيلية عن "الأسقفية"

كما قررت محكمة القضاء الإداري، تأجيل الدعوى المقامة من شحاتة ويسوع صليب، والتي طالبا فيها بفصل طائفة الأنجيلية عن الطائفة الأسقفية، واعتبارها طائفة مستقلة ذات سيادة، لجلسة 26 يونيو الجارى.

واختصمت الدعوى التي حملت رقم 20522 لسنة 74ق، المطران منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية.

 

- الطائفة الإنجيلية 

تعرف "الإنجليكية" بانها تقليد داخل المسيحية، يضم كنيسة إنجلترا والكنائس التي ترتبط بها تاريخيًا، أو تحمل معتقدات ذات صلة وثيقة بها، مثل كنيسة كندا الأنغليكانية والكنيسة الأسقفية البروتستانتية في أمريكا وكنيسة اسكتلندا الأسقفية، ويعود تاريخها إلى القرون الوسطى، وتكتب باللاتينية ecclesia Anglicana وتعني: الكنيسة الإنجليزية.

وتعتبر الكنيسة الأنغليكانية نفسها جزءا من الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، كما أنّ البعض منهم يعتبرون كنيستهم كاثوليكية، كما يعتبر البعض أنّ الأنجليكان خلقوا طائفة تقع عند منتصف الطريق بين الكاثوليكية والبروتستانت.

وكانت المحكمة الإدارية العليا، أصدرت حكما في وقت سابق، في الطعن رقم 83502 لسنه 63 ق عليا، بعدم جواز فصل الكنيسة الأسقفية عن الطائفة الإنجيلية.