رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خادم الأميرة ديانا يكشف تفاصيل تجسس مراسل BBC عليها

الاميرة ديانا
الاميرة ديانا

كشف كبير خدم الأميرة ديانا «بول بوريل» أن مارتن بشير مراسل هيئة الإذاعة البريطانية كان يحاول التجسس عليها ويتكلم عنها بقلة احترام ولم يحترم البرتوكول الملكي في الحديث عنها.
 

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد استمعت ديانا لأحد هذه المكالمات وشعرت بالصدمة من طريقة تحدث بشير عنها في مكالمة هاتفية له مع كبير الخدم في قصر كنسينجتون حتى أنها دخلت في موجة بكاء.


وقال بوريل لصحيفة «ذا صن» إن الأميرة ديانا كانت مذهولة من استهتار بشير، لأن المراسل كان يخاطبها دائمًا بأدب باعتبارها صاحب السمو الملكي في وجهها.


وتابع: «بشير اتصل به مرارًا وتكرارًا لكسبي في صفه والحصول على معلومات عن تحركات الأميرة، لكن وظيفتي كانت ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي ولم تسمح لي بالكشف عن معلومات حول الأميرة».


وأضاف: «في هذا اليوم بالذات من عام 1996، دخلت الأميرة ديانا في منتصف المحادثة مع بشير وسمعت حديث المراسل معي.. طريقة تحدث بشير عن الأميرة كانت خالية من الاحترام فكان يقول عنها «هذه وهي»، كان يسأل أين هي و هل خرجت مع أحد أصدقائها مرة أخرى؟».
 

ووفقا للصحيفة، فان بشير كان يتحدث عن الأميرة كما لو كانت طائشة، كان يشكو من أنها لم ترد على مكالماته ولم تكن تشاركه معها بقدر ما كان يريد، وهو أمر وصفه خادمها بأنها لحظة غير مريحة للغاية بالنسبة للأميرة.
 

في هذه المرحلة، أكد بوريل أن ديانا كانت مصدومة وتعرضت للخيانة لسماعها كيف تحدث بشير عنها لدرجة أنها انفجرت بالبكاء وهربت من الغرفة.
 

وأكد بوريل أن بسبب هذه المكالمة قطعت ديانا صداقتها مع المراسل، الذي يُزعم أنه أخبرها قبل تأمين مقابلة بانوراما عام 1995 معها أنه لم يحصل على الكثير من المال ويحتاج إلى مساعدة لتعزيز حياته المهنية في بي بي سي.
 

وروى الخادم الشخصي - الذي خدم ديانا في الفترة من 1987 إلى 1997 - في السابق كيف كان مذيع البي بي سي مثل "طفل صغير متحمس في متجر حلويات" عندما قاد بشير إلى قصر كنسينجتون للقاء ديانا قبل المقابلة.
 

وقال إن الصحفي كان "سعيدا للغاية" للتحدث إلى ديانا بعد أن رفضت إجراء مقابلات مماثلة مع مذيعين آخرين ، لكنه قال إن البشير كان "مخادعا".
 

وشجب ابنا ديانا والأمير تشارلز المقابلة بعد تحقيق دايسون مع بي بي سي ومارتن بشير فيما يتعلق بمقابلة والدتهما عام 1995.
 

وقال الأمير ويليام دوق كامبريدج إن خدعة بشير في الحصول على مقابلته عام 1995 مع الأميرة ديانا عجلت بطلاق والديه وأذيت عددا لا يحصى من الآخرين في انتقاد غير مسبوق لهيئة الإذاعة البريطانية.