رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الإنجيلية تحذر من عدم الطاعة لله في صلواتها وتأملاتها اليوم

الكنيسة الإنجيلية
الكنيسة الإنجيلية في مصر

تستكمل الكنيسة الإنجيلية في مصر، اليوم، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وبحسب برنامجها السنوي لقراءة الإنجيل في عام كامل، تقرأ الكنيسة الإنجيلية اليوم عدة قراءات مثل: أعمال الرسل ٢٧: ١ – ١٢، صموئيل الأول ١٥: ١ – ٣٥، المزامير ٦٠: ١ – ١٢.

وقدمت الكنيسة في رسالة اليوم، تأمل تحت شعار: "عدم الطاعة"، قالت خلاله:"يبدو أن مشكلة شاول هي أنه كان يطيع الله كما يتفق مع رغباته الشخصية (قارن ع٣، ٩)، والأكثر من ذلك هو تبرير أفعاله كأنه لا يعرف وصايا الله (20، 21)! أفلا يعلم شاول أن الله يهتم بطاعة البشر له وليس بمجرد ترديد لبعض الكلمات (22، 23).

وأضافت: "ربما نختلف في الحكم على شاول، أحيانًا نلتمس له الأعذار، وفي بعض الأحيان نرى أنه يتصرف بحماقة، لكنه غالبا لم يكن أمينًا في دقة تنفيذه لوصايا الله. ولم يعد يصلح أن يكون ملكًا على شعب الله. فقد سقط في نظر الرب، كما أنه بدأ يظهر من يخلفه على العرش.. داود بن يسى.

واختتمت: "أعطنا يا رب، أن نكون أمناء في تنفيذ وصاياك، وألا نكون مرددين لها فقط بشفاهنا".

وقال الدكتور القس أندريه زكي أسطفانوس، رئيس الكنيسة، في نبذة تعريفية عن الكنيسة: "إنه في ديسمبر 1850 صدر الفرمان الهمايوني الذي يعتبر الكنيسة المشيخية في مصر كنيسة معترف بها بجوار الكنيسة الأرثوذوكسية والكنيسة الكاثوليكية، ولكن قبل هذا بأعوام كان المبشرون يعملون بجد واجتهاد للوصول لكل مكان في مصر للتبشير برسالة الأخبار السارة في كل أنحاء مصر".

وأضاف: "وكانت الرسالة المقدمة من المبشرين مؤسسة على بعض المبادئ اللاهوتية والإيمانية التي جاءت نتيجة لحركة الإصلاح في القرن السادس عشر، التي أحيت بدورها فكر وحياة ومبادئ الكنيسة في القرون الأولى. هذه الحركة حررت البشر من سلطة رجال الدين والكهنوت وحررتهم من الوهم والخرافة وعبودية السلطة وقدمت رؤية صحيحة للعالم والكون".

وتابع:"وهذا ما فعلته رسالة المبشرين في مصر بعد ثلاثة قرون من الإصلاح. إذ حين جاءت هذه الحركة مصر وآمن بها بعض المصريين وتجذرت في وعي الجماعة واعترف بها المجتمع، أحدثت حراكًا لاهوتيًا وثقافيًا واجتماعيًا ليس في مصر فقط بل والشرق الأوسط أيضًا.