البحوث الإسلامية يطلق حملة «أسوة حسنة» لمعالجة القضايا المجتمعية
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حملة توعوية شاملة بعنوان "أسوة حسنة"، ضمن جهود معالجة القضايا المجتمعية التي تمس الواقع الحقيقي للناس، وتوعيتهم بالكثير من القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع وتمثل تحديًا يعرقل مسيرة التنمية في الوقت الحالي.
وأوضح المجمع في بيان له، الأحد، أن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتنشيط العمل الدعوي ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين بتكثيف الحملات التوعوية في مختلف المجالات وتشجيعهم وحفز هممهم على العمل الإيجابي.
وقال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام اهتم ببناء القدوة الحسنة في جميع المجالات من خلال الأوامر الربانية والتوجيهات النبوية؛ لما تمثله من أهمية كبرى، خاصة أن الكثير من الأفكار والقيم والسلوكيات تنتقل إلى الآخرين عن طريق القدوة، خصوصًا في المراحل الأولى من الحياة، فقد لا يمتثل الشباب للتوجيه والخطاب لكنهم يقتنعون ويتأسون بأفعال القدوة الحسنة حين يرونها ولو دون توجيه لهم بفعلها.
وأضاف عيّاد أن الحملة توضح خطوات بناء القدوة من خلال بيان منهج النبى- صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه، وجعلهم قدوة للناس في فعل الخير والدلالة عليه، ونموذجًا في الاستقامة والصلاح والعطاء، وأداة فاعلة ومؤثرة في المجتمع.
وأوضح أن الحملة تستهدف بيان المسئولية الإنسانية لكل فرد من أفراد المجتمع، مع التأكيد على ضرورة القيام بها، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع، والتي تتطلب منا جميعًا أن نكون قدوة، وعلى استعداد تام ويقظة في مواجهة التحديات والتغلب عليها.
يأتي ذلك ضمن جهود مجمع البحوث الإسلامية في معالجة القضايا المجتمعية التي تمس الواقع الحقيقي للناس، وتوعيتهم بالكثير من القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع وتمثل تحديًا يعرقل مسيرة التنمية في الوقت الحالي.
