رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور الطبعة العاشرة من «يوم غائم فى البر الغربى» لـ"المنسى قنديل"

يوم غائم في البر
يوم غائم في البر الغربي

أعلنت دار الشروق للنشر والتوزيع، عن صدور الطبعة العاشرة من رواية "يوم غائم في البر الغربي" للكاتب محمد المنسي قنديل.

أحداث رواية "يوم غائم في البر الغربي"

تدور أحداث الرواية في مصر في مطلع القرن العشرين، حيث يحكي لنا محمد المنسي قنديل عن عائشة، الفتاة الجميلة التي عاشت الحب وعانت من النبذ والخديعة، ورحلتها الطويلة، من أعماق الصعيد، إلى عوالم القاهرة الخفية، إلى مقابر وادي الملوك في طيبة.

وعلى خلفية هذه الفترة الخصبة - وشبه المجهولة - من تاريخ مصر والتي امتلأت فيها البلاد بمحاولات إحياء الروح المصرية نرى تشكل حياة عائشة ومخاوفها وتجربتها لاكتشاف ذاتها.

"يوم غائم في البر الغربي"

صدرت رواية "يوم غائم في البر الغربي" لأول مرة عام 2009 عن دار الشروق، ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2010، المعروفة باسم "جائزة بوكر العربية".

وبحسب موقع الجائزة بعد وصول المنسي للقائمة القصيرة؛ فإن الروائي المصري محمد المنسي قنديل يحيي فترة الاكتشافات الأثرية والنضال الوطني في مصر، ويضمنها ملحمة فتاة تهرب بها والدتها من زوجها المغتصب، وتودعها ديرا في أسيوط بعد أن تغير اسمها وتدق على ذراعها الصغيرة صليبا، ثم يتداخل مصير الفتاة وقد أضحت مترجمة، مع مسيرة شخصيات تاريخية مثل هوارد كارتر واللورد كرومر وعبد الرحمن الرفاعي، ويتداخل القص الشيق مع التوثيق الدقيق في وصف الأمكنة والأزمنة.

نشأة محمد المنسي قنديل

ولد محمد المنسي قنديل بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وهو من مواليد عام 1949.

تخرج المنسي من كلية طب المنصورة عام 1975، وعمل بعد تخرجه في ريف محافظة المنيا لمدة عام ونصف العام، خلال تلك الفترة تكونت معظم خبراته عن القرية المصرية، كما أنه انشغل في هذه الفترة بإعادة كتابة التراث، بعد تجربته مع هزيمة 67 المريرة، والتي لم تغادر ذاكرته الروائية حتى الآن، وانتقل المنسى بعد ذلك إلى التأمين الصحي في القاهرة قبل أن يعتزل الطب ويتفرغ للكتابة.

فاز وهو ما زال طالبا في كلية الطب عام 1970 بالجائزة الأولى في نادي القصة عن قصة "أغنية المشرحة الخالية" التي جسدت مشاعر طالب طب فقير، وقد نشرت هذه القصة في العديد من الدوريات، قبل أن يضمها في كتابه "من قتل مريم الصافي" الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية في عام 1988، كما فاز وهو طالب أيضا بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة "سعفان مات" التي تحكي مأساة عمال التراحيل.