رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين: مصداقية الإدارة الأمريكية على المحك بسبب تصرفات إسرائيل

رياض  المالكي
رياض المالكي

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن مصداقية الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن ووزير خارجيتها أنتونى بلينكن على المحك، لأن إسرائيل تواصل إحراجهم من خلال تصعيد استيطانيها وعدوانها على الشعب الفلسطينى.

وتساءلت الوزارة، في بيان اليوم، كيف ستتصرف الإدارة الأمريكية إزاء إحراجات إسرائيل المتواصلة لها؟ وهل سترضى أمام هذا الإصرار الإسرائيلي على إحراجها دوليا وتحديدا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وربما أوروبيا، وبالتالي ستفقد مصداقيتها وأهليتها وقدرتها على التأثير في قضايا منطقتنا إن لم يكن في القضايا العالمية؟ ام أنها ستفرض هيبتها عن طريق الدبلوماسية؟ وماذا هي فاعلة حيال هذه الاختبارات الإسرائيلية المتكررة والرسائل القوية إلى كل من يعنيه الأمر في الحزب الديمقراطي الأمريكي؟، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

كما أعربت الوزارة عن رغبتها في نجاح إدارة بايدن أمام الاختبارات الإسرائيلية عبر تثبيت مصداقيتها وكلمتها وتنفيذ مواقفها وسياساتها، مشيرة إلى أن هذا سيعتمد على التصرف الأمريكي حيال التعنت الاسرائيلي وعلى الأرض، حتى قبل أن تبرد الكلمات التي أطلقها بلينكن في كل من رام الله والقدس المحتلة والقاهرة وعمان.

واستنكرت الخارجية الفلسطينية مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق بيت لحم، بهدف توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، وبما يؤدي إلى الاستيلاء على آلاف الدونمات وتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر متناثرة تغرق في محيط استيطاني، علمًا بأن مجموعة من المستوطنين قامت بالسيطرة قبل يومين على مبنى قديم في قرية الرشايدة وحولته إلى بؤرة استيطانية جديدة.

كما أدانت الخارجية الفلسطينية عمليات التجريف والاعتداءات المتواصلة على الأرضي الرعوية والزراعية في الأغوار الشمالية، وفي منطقة جنوب نابلس، وجنوب الخليل.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسئولية الكاملة والمباشرة عن عمليات التوسع الاستيطاني وسرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين، محذرة من نتائجها الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.