الأسهم اليابانية تُغلق على ارتفاع مع تنامي رهانات التعافي

أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع اليوم الجمعة، إذ تهافت المستثمرون على الأسهم المرتبطة بموجة البيع التي أطلقها في الجلسة السابقة تعديل أجرته إم.إس.سي.آي، في حين أثار التقدم في طرح اللقاحات الإقبال على المخاطرة على أمل في انتعاش اقتصادي سريع.

وارتفع المؤشر نيكي 2.10% إلى 29149.41 نقطة، ليغلق فوق مستوى 29000 للمرة الأولى منذ العاشر من مايو، فيما ارتفع المؤشر توبكي الأوسع نطاقا 1.91% إلى 1947.44 نقطة.

وسجل نيكي مكسبا أسبوعيا 2.94%، في حين أنهى توبكس الأسبوع بارتفاع 2.24%.

قال مشاركون في السوق إن طرح لقاحات كوفيد-19 ساهم في جعل المعنويات إيجابية، إذ يأمل المستثمرون في أن تساعد حملة التطعيم المستمرة في تسريع الانتعاش الاقتصادي.

وقادت المكاسب الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، إذ كانت المكاسب الأكبر لأسهم شركات تصنيع المعادن غير الحديدية وشركات صناعة الصلب والآلات من بين 33 مؤشرا فرعيا في البورصة الرئيسية.
وفي سياق متصل، حققت الأسهم اليابانية مكاسب طفيفة أمس، لتسجل صعودا لليوم الخامس على التوالي، لكنها تفتقر لقوة الدفع في ظل الضبابية التي تكتنف وضع التضخم عالميا والإصابات المحلية بالفيرو، مما يثني المستثمرين عن اختبار مستويات مقاومة رئيسية على الجانب الصعودي.
وزاد المؤشر نيكي 0.31% إلى 28642.19 نقطة ليواصل تعافيه من أقل مستوى في أربعة أشهر الذي نزل إليه في وقت سابق من الشهر الجاري، ولكنه قوبل بمقاومة أكثر من مرة عند المستويات الحالية، ومن بينها متوسط 25 يوما عند 28717 نقطة ومتوسط مئة يوم عند 28933 نقطة، وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.06 بالمئة إلى 1920.67 نقطة.
ورغم المكاسب الضعيفة للمؤشر، لم يرتفع سوى نحو ثلث الأسهم، بينما تراجع الثلثان تقريبا على المؤشر الرئيسي.
ومن بين الرابحين، سهم ريكروت هولدينجز الذي صعد 2.6%، ليواصل المكاسب منذ إعلان نتائج أعمال الشركة هذا الشهر.

وصعد سهم شركة الإنترنت زد هولدينجز 3.4 بالمئة وسط تداولات كبيرة، فيما تقدم سهم باناسونيك 3.6%.