رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 مراحل لـ«حياة كريمة» لتوفير احتياجات القرى الفقيرة

سكن كريم
سكن كريم

أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن محاور المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" عديدة.

وأشارت إلى أنها تهدف لتوفير احتياجات الأسر الأولى بالرعاية ومنها سكن كريم لرفع كفاءة المنازل، بناء الأسقف، وبناء المجمعات السكنية في القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات المياه والصرف الصحي والغاز والكهرباء لداخل المنازل، بالإضافة إلى توفير الخدمات التعليمية لبناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية، وإنشاء فصول محو الأمية.
 

وأوضحت أن المبادرة تعمل على التشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وإقامة مجمعات صناعية وحرفية لتوفير فرص عمل، لاسيما للسيدات فى إطار التمكين الاقتصادى لهن.

وأكدت أنه يتم توفير خدمات طبية ومنها الاكتشاف المبكر للإعاقة، من خلال إطلاق القوافل الطبية وتقديم الخدمات الصحية من أجهزة تعويضية، سماعات، نظارات، كراسي متحركة وعكازات، بالإضافة إلى بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية. 

اما فيما يخص التدخلات الاجتماعية والتنمية الانسانية فهى تشمل بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية، بالإضافة الى توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة،  و تزويج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية.
 

وأوضحت أن هناك تدخلات بيئية كجمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكسوة الاطفال.

 

مراحل «حياة كريمة» 

 

وأشارت إلى أن المبادرة تنقسم إلى عدة مراحل الأولى، وتشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر وهى القرى الأكثر إحتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة.

أما المرحلة الثانية تستهدف القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70 % وهى القرى التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، وتستهدف المرحلة الثالثة القرى ذات نسب الفقر الأقل من 50%.