رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في تصريح خاص للدستور

موسى إبراهيم يوجه رسالة للمتطاولين على الكنيسة بحجة التعبير عن الرأي

القمص موسى إبراهيم
القمص موسى إبراهيم

وجه القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عبر “الدستور” رسالة إلى كل من اتخذ من السوشيال ميديا منبرًا للتطاول على الكنيسة، بحجة التعبير عن الرأي.

وقال: "إحدى عيوب السوشيال ميديا، أنه لا توجد ضوابط تحكم ما ينشر عليها، ورغم أنه عيب إلا أنه كشف عن أن منظومة القيم والمفاهيم الأساسية لدى البعض بهما خلل،  ومن بين هذه المفاهيم مفهوم الحرية وأساليب التعبير عن الرأي والقدرة تمييز ما هو من حقي وما هو ليس من حقي، ومتى أتكلم وأقول رأيي ؟ وأين أفعل ذلك ؟ والفارق بين النقد والهجوم ...إلخ، والكنيسة ترحب بالنقد البناء النابع من قلب يحرص على منفعة الكنيسة، ولكن المشكلة في يتبع الشخص المسيحي أساليب ملتوية لا تتوافق مع مسيحيته في التعبير عن رأيه، وأن تكون لغته مليئة بالغيرة والتحزب وعدم الدقة والأمانة والتسرع في الحكم على الأمور".

كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.