رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سنترية» فيلم وثائقي يرصد حياة الأجانب بسيوة لطلاب بني سويف

فيلم سنترية
فيلم سنترية

حياة الأجانب الذين يقيمون في واحة سيوة يتناولها الفيلم الوثائقي الاجتماعي "سنترية" الذي نفذه طلبة كلية الإعلام جامعة بنى سويف قسم الإذاعة والتليفزيون، تحت إشراف د محمد عصيدة المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، كمشروع تخرج، واستغرق تصويره أسبوعا كاملا في صحراء سيوة.

ويتحدث الفيلم عن الأجانب الذين تركوا بلادهم واستقروا في واحة سيوة، ويهدف الفيلم إلى تسليط الضوء على التجربة الذاتية للشخصيات المستهدفة بعد زيارة واحة سيوة، وكيف وصلوا إلى فكرة ترك الحياة المدنية الصاخبة والاستقرار في واحة سيوة ذات الطبيعة الهادئة؟.. ومعني كلمة "سنترية" التي تم اتخاذها كعنوان للفيلم  فهو اسم فرعوني لواحة سيوة قديما.

ويقول محمد عادل البدري، مسئول العلاقات العامة والتسويق للمشروع، إن الفيلم يسلط الضوء علي حياة بعض الأجانب الذين تركوا بلادهم واستقروا في واحة سيوة وأقاموا مشاريع لهم هناك، كما يهدف الفيلم إلى تدعيم السياحة، وذلك لاحتوائه على معالم الواحة الأثرية والتاريخية وكذلك مناطق السياحة العلاجية فيها، وذلك لإظهار الواحة في أبهى صورها لتنشيط ودعم السياحة في مصر، وشارك في تنفيذ الفيلم بعض طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة بني سويف كمشروع تخرج لهم وهم "محمد عادل البدري، عبدالله محمد ،علاء جميل، إسلام رمضان ، مصطفى صالح، إسراء الصاوي، سهام ممدوح، نورا عاشور، نورا حمادة، ندي مصطفى، أية عصام، ياسمين مصطفى، إيناس أسامة، إيمان أيمن، ريم عطا".

وأضاف مخرج الفيلم علاء جميل أن سيوة كمكان لها طعم خاص تشمل الكثير من المقومات التي تجعلها كبورتريه مكتمل العناصر، فطبيعة المكان سهلت علينا كثير في اختيار المشاهد واللقطات وتنسيقها، ولذلك كما المكان عامل مساعد في إنجاح الفيلم جعلنا نجتهد في العمل الفني من إعداد المشاهد وأماكن التصوير لإنجاز عمل يليق بالمكان ومعاملة أهله الطيبة.

 وقالت ريم عطا، كاتبة السيناريو، من الشائع عند الشروع في إنتاج الأفلام الوثائقية، إن تقوم بالتصوير بدون كتابة سيناريو وأن تكتفى بالخطوط الرئيسية التي توضح الفكرة ، ولكن تلك القاعدة لا تطبق في جميع الأحوال إذا تطلبت منا فكرة الفيلم أن نخصصها إلى أقصى قدر لان سيوة مدينة سياحية أثرية لها عاداتها وتقاليدها الخاصة لها مقومات اجتماعية واقتصادية تتفرد بها كل ذلك يمكن أن يدخل في إطار الفيلم ولكن بالبحث وجمع المعلومات مع فريق الإعداد تبلورت الفكرة أمامنا وقررنا الحديث عن الأجانب المستقرين في سيوة والذين باتوا جزء أساسي من المجتمع السيوي، وتم في نهاية الأمر وضع المعالجة النهائية للفيلم وترتيب المشاهد التي نتطلع لتصويرها وهو ما سهل علينا كثيرا.