رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة سعودية: دعم المملكة للقضية الفلسطينية مستمر ومتواصل

جريدة الدستور

أكدت صحيفة "الرياض" السعودية أن دعم المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية مستمر ومتواصل بلا انقطاع، حتى يحقق الفلسطينيون تطلعاتهم كاملة في بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.. موضحة أن قضية فلسطين من الثوابت الرئيسة للسياسة السعودية منذ تأسيسها.

رسالة مهمة 

وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان (رسالة مهمة) - إلى أن المملكة استثمرت ثقلها ومكانتها الدولية، ودعت المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه، للضغط على إسرائيل لوقف مجازرها ضد شعب فلسطين الأعزل.. مشيدة بدعوة المملكة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ واستثنائي على مستوى وزراء الخارجية؛ لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى، وهو ما شكل ضغطاً على الجانب الإسرائيلي للرضوخ أمام العالمين العربي والإسلامي لوقف إطلاق النار في القطاع؛ وهو الموقف الذي رحبت به المملكة كثيراً، وأشادت خلاله بالجهود التي بذلتها مصر وبقية الأطراف الدولية الأخرى في هذا الشأن.

مساعي المملكة

وشددت "الرياض" على أن المملكة لن يهدأ لها بال ولن تتوقف عن مساعيها وجهودها الدبلوماسية ودعمها المادي والمعنوي حتى ينال الفلسطينيون حقوقهم المسلوبة، ويقيمون دولتهم المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وهو ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال اتصاله هاتفياً بالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، عقب وقف إطلاق النار.

الجهود المصرية

وبعد نجاح الوساطة المصرية، وتأكيد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي الموافقة بالإجماع بتوصية قادة الأجهزة الأمنية جميعًا، على قبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار من قبل الطرفين وبدون أية شروط.

فمن جانبها رأت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (الهدنة والحلّ المستدام) أنه منذ مؤتمر مدريد الذي لمّ شمل الفلسطينيين والإسرائيليين للمرة الأولى في مدريد العام 1991م في مفاوضات مباشرة، برز إجماع دولي على أن أيّ حلّ مُقبل لابدّ أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، إلاّ أن المشهد السياسي الإسرائيلي قد تغيّر بشكل كبير بعد صعود قوى دينية يمينية مقربة من المستوطنين، مع تراجع القوى العلمانية التي قادها حزب العمل.