رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء الجلسة النيابية لمناقشة رسالة الرئيس عون بشأن التأخير في تشكيل الحكومة

ميشال عون
ميشال عون

بدأت بعد ظهر اليوم السبت الجلسة النيابية العامة لمناقشة الرسالة التي بعث بها رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، إلى المجلس النيابي عبر رئيسه نبيه بري بشأن التأخير في تشكيل الحكومة وتداعياته السلبية على الاستقرار. 

وانعقدت الجلسة في قصر "الاونيسكو" برئاسة الرئيس بري وحضور الرئيس المكلف تشكيل حكومة جديدة سعد الحريري، وكافة الكتل النيابية.


 وكان المجلس النيابي عقد جلسة بعد ظهر أمس الجمعة لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية التي كان وجهها في 18 مايو  الحالي إلى المجلس النيابي بواسطة رئيسه نبيه بري، حول التأخير في تشكيل الحكومة ومفاعيله السلبية على الاستقرار، ضمنها الأسباب التي رأى أنها أعاقت إنجاز الاستحقاق الحكومي، وطلب مناقشتها في الهيئة العامة للمجلس وفق الأصول.

وكان تم تكليف الرئيس سعد الحريري، في 22 أكتوبر الماضي، تشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة حسان دياب الذي قدم استقالة حكومته في 10 أغسطس الماضي، على خلفية الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.

وقد دعا نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، إلى عقد جلسة نيابية لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون الموجهة للمجلس بخصوص مسألة تشكيل الحكومة. 

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون رسالة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، حول التأخير في تشكيل الحكومة، وطلب مناقشتها في الهيئة العامة وفق الأصول.

وشدد عون في رسالته على أن "مفاعيل التأخير السلبية انسحبت على الاستقرار السياسي والأمان الصحي والاجتماعي والاقتصادي والمالي والخدماتي العام وحالت دون معالجة ملفات حساسة"، مؤكدًا أنه "لا يجوز أن تبقى أسباب التأخير موضع تكهن أو اجتهاد ولا أن تأسر التأليف إلى أفق غير محدد".

وقال عون: "أصبح من الثابت أن الرئيس المكلف لا يزال يأسر التأليف متجاهلًا كل مهلة معقولة لتأليف حكومة قادرة على الإنقاذ والتواصل المجدي مع مؤسسات المال الأجنبية والصناديق الدولية والدول المانحة".

ولفت إلى أنه "مؤتمن على احترام مبادئ تأليف الحكومات وتأمين الثقة النيابية لها كي لا تنتقل البلاد والعباد من حكومة تصريف أعمال إلى حكومة تصريف أعمال أخرى"، معتبرا أن "تشكيل الحكومة ممكن إذا ما تخلى الرئيس المكلف عن مقولة أنه هو من يشكل".