رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجنة المفقودة».. رواية للكاتبة لوتس عبد الكريم عن المصرية اللبنانية

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدرت حديثا عن الدار المصرية اللبنانية رواية "الجنة المفقودة" للكاتبة الكبيرة الدكتورة لوتس عبد الكريم.

وجاء على غلاف الرواية: "هذه رُوايةٌ تمزجُ بين العقلِ والعاطفةِ؛ أملًا للوصُول إلى الفردوسِ القلبيِّ ، من خلالِ مسارِ الحياةِ التي لن يعيقَ تيارُها العنيفُ أحدَهُما عن  الآخر.

إنَّ أيَّةَ  امرأةٍ بوسْعها  أن تصلَ إلى  جنَّتها الأرضية أيًّا كانت عراقيلُ الحياة ، إذا هي أرادتْ ورغبتْ وحاولتْ .

د. لوتس عبد الكريم تقدِّم في روايتها " الجنَّة المفقُودة " أحاسيسَ امرأةٍ ، مُستخدِمةً تحليلَ نفسيتِها ومشاعرِها العميقةِ المُستَتِرة ، وانفعالاتها عبرَ أطوارِها المختلفةِ على مدى مراحل عُمرها .

هذا عملٌ روائيٌّ يوحِي بالكثير ، ويتسمُ بالجرأة في تصوير ما تمرُّ به المرأة عندما تحبُّ ، وتخفقُ في حبِّها لمن اختارته  بأسلوبٍ يعي الفهمَ الحقيقيَّ لعلاقة الرجل بالمرأة .

وكانت الكاتبةُ صريحةً وكاشفةً ، وهي تقدِّم تجربةَ امرأةٍ بريئةٍ لا خبرةَ لها بأكاذيبِ الرجال وحِيَلِهم وشِرَاكِهم وخِدَعِهم".

أما عن الدكتورة لوتس عبد الكريم ولدت بالإسكندرية، وتخرجت في جامعة الإسكندرية قسم الفلسفة، وحصلت على ماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة لندن، والدكتوراه في الفلسفة من جامعة باريس، وتنقَّلت معظم حياتها خارج مصر، فعاشت في بلدان آسيا وأوروبا سنواتٍ طويلةً، وكانت حصيلة ذكرياتها في هذه البلاد مُدَوَّنةً في مذكرات نُشِرَتْ على فترات متقاربة، كما كتبت دراسةً عن شعب اليابان وتقاليده، وقامت بالتدريس في جامعة طوكيو، وصاحبت كثيرًا من أدباء العالم وفنَّانيه، كما في مصر، وأصدرت كتابًا عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب دوَّنت فيه أحاديثه وندوات صالونه، وصدرت منه طبعة ثانية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2003، كما أصدرت كتابًا عن فارس الرومانسية الأديب يوسف السباعي 2004، ثم كتابًا عن حياة الكاتب إحسان عبد القدوس وأدبه، وكتاب عن عميد المسرح يوسف وهبي.

أما كتابها عن الملكة فريدة (صدر عام 1993م) فكان عنوانًا لصداقةٍ كبيرةٍ وعميقةٍ قامت بينهما حين اختارت الملكة مرسمها وقاعة للفن الذي تبدعه في منزل لوتس عبد الكريم، فكانت قاعة الشموع أول قاعة خاصة للفن التشكيلي بمصر. وظلَّت تقدّم أعمال كبار الفنانين بعد رحيل الملكة.

وقد أصدرت في فبراير 2008 كتابًا آخر عن الملكة فريدة عنوانه "الملكة فريدة وأنا – سيرةٌ ذاتيةٌ لم تكتبها ملكة مصر" عن سلسلة "كتاب اليوم" التي تصدر بشكل شهريٍّ عن مؤسسة أخبار اليوم. كما أصدرت عن السلسلة نفسها كتابا في ديسمبر 2008 عنوانه "مصطفى محمود.. سؤال الوجود بين الدين والعلم والفلسفة".

كما خصَّصت ندواتٍ بصالونها الثقافي يحضرها الساسة وكبار الكتَّاب، وتحتفل فيها كما بمجلة الشموع المتخصصة بذكرى الأدباء والكتَّاب أمثال طه حسين وتوفيق الحكيم وعبد الوهاب وأم كلثوم وبليغ حمدي ونزار قباني وسيد مكاوي، مصطفى أمين، العقاد، يوسف إدريس، مصطفى محمود، يوسف وهبي، سناء جميل، محمد الموجي، الملكة فريدة، حسين بيكار، صلاح طاهر، صبري راغب، محمود مرسي، وغيرهم.

وهي عضو بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو بمجلس الشؤون الخارجية، عضو مجلس إدارة نقاد الفن التشكيلي، كما رأست تحرير "كتاب الشموع" الذي صدر عن مجلة "الشموع"، وصدر فيه كتاب "توفيق الحكيم.. مئة عام" بتقديم وإشراف لوتس عبد الكريم.

لها كتب "الملكة فريدة وأنا"، "رحلة البحث عني.. سيرة ذاتية"، "عاشوا معي"، وغيرها .