رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تخصيص قداسات الأحد بسوهاج لراحة نفس الآباء المنتقلين

كنيسة
كنيسة

أعلن  الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، إقامة قداس الذكرى السنوية للأباء المتنيحين، في الخامس والعشرين من مايو عام ٢٠١٨، خلال قداسات يوم الأحد المقبل، الموافق ٢٣ مايو بكافة رعايا الإيبارشية.
وكتب نيافة الأنبا توما رثاءً تحت عنوان "نداء عربون شكر ووفاء" الذي نُشر على صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بسوهاج، حيث قال فيه "إن تلك الأزهار التي كانت تزهو وتزهر في عالمنا الأرضي وكانوا بلسم جراح لكثير من النفوس تركتنا من هذه الدنيا الباطلة لقد أزهرت الآن في فردوس النعيم. فتلك النفوس المشعة والمضيئة التي غابت عن عيوننا ونظن إنها انطفئت. ليس إلا محتجبة وراء الأفق وتضيء الآن بلمعان ساطع في ديار المجد. فكانت حياتهم ومضات حب وبذل وعطاء.. مشرقة بنور المسيح .. كانوا متطلعين باشتياق إلى مسكن الرب وهم الآن يحتفلون مع رب المجد بذبيحة الشكر على نعمة الكهنوت على مذبح السماء".
واختتم نيافة المطران، داعيًا جميع كنائس الإيبارشية إلى تقديم ذبيحة القداس الأحد، الموافق ٢٣ مايو، لراحة نفس الآباء المنتقلين للسماء مشتركين معهم ومن أجلهم، ضارعين أن يصلوا من أجلنا وهم أمام عرش رب القيامة".
 وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.