رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران الكنيسة المارونية: ليس لنا طلبات خاصة ونصلي لأجل مصر

مطران الموارنة
مطران الموارنة

قال الأنبا جورج شيحان، مطران الكنيسة المارونية بمصر، في تصريحات لـ"الدستور" عن أبرز ما ينشده الموارنة في مصر  في 2021. 

و أوضح مطران الكنيسة المارونية بمصر، "لا نحمل طلبات بل صلوات نرفعها من أجل مصر وشعبها ورئيسها وجيشها وشرطتها، أنا لا أحمل الجنسية المصرية ، وشرف لي ان احصل عليها مثل الموارنة الذين حصلوا عليها في بدايات القرن الماضي".

  وتابع الأنبا جورج شيحان "أذكر أنني قد كرمت في أكتوبر الماضي، اللواء البطل أحمد المنصوري أحد ابطال حرب اكتوبر المجيدة وكنت سعيدا أن أرى أحد أبطال الجيش المصري العظيم، وأمسكت خوذته التي حارب بها وقلت له إن الجيش المصري فخر لكل المصريين واللبنانيين والعرب.. وتحيا مصر".

- الاحتفال فترة الخماسين المقدسة

وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بفترة الخماسين المقدسة، وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

- تشديد الإجراءات لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.