رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تشييع جثامين شهداء مجزرة الشاطئ غرب قطاع غزة

قطاع غزة
قطاع غزة

شيع أهالى قطاع غزة، اليوم السبت، جثامين شهداء المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم في حق عائلتي أبو حطب والحديدي في مخيم الشاطئ غرب المدينة، وراح ضحيتها عشرة شهداء جميعهم من الأطفال والنساء.

وانطلق موكب التشييع من مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة بعد أداء صلاة الجنازة على جثامينهم وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم من قبل ذويهم ومحبيهم قبل أن يتم مواراتهم الثرى في مقبرة المدينة وسط صيحات الغضب والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في حق أبناء شعبنا.

وكانت طائرات الاحتلال استهدفت فجر اليوم بعدة صواريخ ودون سابق إنذار منزلا مأهولا بالسكان ومكون من ثلاثة طوابق، مما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين جميعهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار كبير لحق بالمنازل المحيطة بالمنزل المستهدف.

 

لا يمكن السكوت عليها

من جانبها، أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء الشعب الفلسطينى، جريمة لا يمكن السكوت عليها.

وقالت الرئاسة فى بيان لها "إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما، وآخر هذه الجرائم، إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، تتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية وتداعيات ذلك"، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.

وأوضحت الرئاسة أن "أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني".

وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلن يكون هناك سلام أو أمن لاحد.