رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفوضية الأوروبية تدعو إلى حظر أكثر صرامة على دخول القادمين من الهند

المسافرين القادمين
المسافرين القادمين من الهند

دعت المفوضية الأوروبية إلى فرض قيود أكثر صرامة على المسافرين القادمين من الهند إلى الاتحاد الأوروبي، بسبب الوضع المدمر لفيروس كورونا في البلاد.

وناشدت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء بالاتحاد، 27 دولة، اتخاذ إجراءات منسقة للحد من انتشار السلالة الهندية من الفيروس.

وأوصت المفوضية بالسماح فقط للأشخاص الذين لديهم أسباب ضرورية للسفر، بدخول التكتل. ويشمل هذا الأمور العائلية الوثيقة، والأسباب الإنسانية.

ولا يزال يُسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي والمقيمين في الهند، وكذلك عائلاتهم، بالسفر إلى أوروبا. ومع ذلك، يتعين تطبيق احتياطات صحية إضافية عليهم، بما في ذلك إجراء الفحوصات والحجر الصحي، بغض النظر عما إذا كان الأشخاص قد تم تطعيمهم، أم لا.

وطبقت بعض دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، بالفعل قيودًا على الوافدين من الهند.

وتم اكتشاف "السلالة الهندية" الآن في أكثر من 40 دولة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذه السلالة يوم الاثنين على أنها "مصدر قلق عالمي" بسبب قدرتها على الانتشار بسهولة أكبر.

وقالت هيئة الأدوية الأوروبية إن خبراءها على ثقة من أن اللقاحات ضد كوفيد19- التي تمت الموافقة عليها حتى الآن داخل التكتل ستحمي الأشخاص أيضًا ضد السلالة الهندية.

كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد اليوم إلى 155 مليونًا و830  ألفًا و716 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و255 ألفا و452 حالة، وسجلت حالات التعافي 133 مليونًا و 257 ألفًا و765 حالة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

أعراض الإصابة بكورونا

تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.