عقب ظهورها في "الاختيار 2".. من هو الإرهابي محمود شفيق منفذ خطة نسف الكنيسة البطرسية؟
عقب ظهور الكنيسة البطرسية، ضمن أحداث مسلسل «الاختيار 2».. نرصد أهم المعلومات عن الانتحاري محمود شفيق، عضو أنصار بيت المقدس، والمتهم بنسف وتفجير الكنيسة البطرسية.
محمود شفيق محمد مصطفى، 22 عامًا، ولد في أكتوبر عام 1994 بمحافظة الفيوم، لديه 4 فتيات شقيقات وشقيقين، صدرت ضده أحكام غيابية بالحبس سنتين بتهمة حيازة أسلحة نارية، وفي عام 2014 انضم إلى تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي.
وفي بداية شهر ديسمبر 2016، وصل من سيناء إلى شقة في منطقة الزيتون ملك المتهم رامي محمد عبدالحميد، وموجودة في شارع سالم حجازي، وذلك عقب تسجيل فيديو كاستشهادي قبل تنفيذ العملية، ثم تسلم سترة ناسفة تم تصنيعها في قنا لتنفيذ العملية بها».
واشترك في الرصد والتنفيذ مع باقي المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«تفجير الكنائس» التي حملت رقم 165 لسنة 2017 جنايات أمين الدولة ونتج عنها استشهاد 29 مواطنًا وإصابة 37 آخرين، وتحول جسده إلى أشلاء وتم الكشف عن هويته عن طريق كف مبتور عقب 5 ساعات من الحادث في بيان ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجهز المتهمين عبوة ناسفة تحوي مواد مفرقعة تحوي خمسة كيلو جرامات من مخلوط مفرقع يتكون من مادة نترات الأمونيوم المفرقعة ومفجر كهربائي وألبسها المتهم الثالث للانتحاري المكلف بالتنفيذ محمود شفيق محمد مصطفى، ثم اصطحبه بسيارة قادها المتهم الرابع حتى وصلوا إلى مقربة من الكنيسة البطرسية، فترجل المنتحر محمود شفيق إلى الكنيسة ولما دخل مكان تعبد المسيحيين من النساء أوصل الشحنة الناسفة كهربائيًا فأحدث الانفجار قاصدين إزهاق أرواح المجني عليهم.
وشرع المتهمون في قتل 36 آخرين من مرتادي الكنيسة بتفجيرها ولكن خابت جريمتهم لسبب لا دخل لهم به وهو إسعاف المجني عليهم ومداركتهم بالعلاج.
وواجه المتهمون تهم مهاجمة دور العبادة بقصد ارتكاب جريمة إرهابية بأن هاجموا مقر الكنيسة البطرسية بالعباسية وأتلفوا ودمروا المقر بسترة مفرقعة فجرها الانتحاري.
