رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتحاد الكتاب العرب يصدر بيانا للدفاع عن القدس والأقصى وكنيسة القيامة

اتحاد الكتاب والأدباء
اتحاد الكتاب والأدباء العرب

أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اعتزازه بأبناء القدس الشريف ووقوفه الكامل مع دفاعهم الشريف عن المسجد الأقصى، ويقدر تصدي أبطال الشعب الفلسطيني العظيم بصدورهم العارية وقبضات أيديهم لجيش الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين، صامدين في ذلك بأرواحهم وأحلامهم، بعزائمهم وأفعالهم، وكما فعلوا دائمًا، باذلين دماءهم سخية لمواجهة العدوان المستمر على المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهويده تحت دعاوى الكيان الصهيوني الباطلة، في ظل اشتداد حملات القمع الاحتلالي، وتصاعد الاعتقالات.


وعلى الرغم من كل مظاهر العنف التي يمارسها الكيان الصيوني، فإن المقاومة السلمية لأبناء القدس والداخل الفلسطيني تتصاعد، وتتزايد حشود أهالي القدس نحو باب العامود "بوابة دمشق" لردع المتطرفين العنصريين من الجماعات الصهيونية المتطرفة وخاصة منظمة "لاهافا" الإرهابية التي تنادي بحرق القرى العربية والموت للعرب، لكن إرادة ابناء القدس وقوة الصمود والمواجهة تكسر هجمات المتطرفين العنصريين المحميين من جيشهم وشرطتهم، حتى تكلل النصر برضوخ حكومة اليمين العنصري الاسرائيلي بازالة الحواجز الحديدية واحتفال أهالي القدس.
         

ويعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب باسم الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات الثقافية والأدبية في الوطن العربي وقوفنا قلبا وقالبا مع اهلنا في فلسطين المحتلة في الدفاع عن عروبة القدس والمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة مؤكدين للمدافعين الأبطال أنهم ليسوا وحدهم بل إن قلوب أمة العرب وضمائر كتابها وشعرائها ومثقفيها ومفكريها وفلاسفتها وأكادمييها ومبدعيها الأحرار جميعًا تصطف معكم – يدا بيد- في نضالكم العادل، وفي تصديكم البطل لأسوأ نظام احتلالي عنصري.


مؤكدا معا على درب هزيمة الاحتلال الإسرائيلي، عاشت فلسطين، والمجد لابطال القدس.

 

وشهدت الفترة الماضية للعام الثالث على التوالي، شن العدواني الإسرائيلي هجمات على قطاع غزة، وتكثيف الضغوط على سكان القدس المحتلة، والضفة الغربية بهدف تصريف أزمته الداخلية.