رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا سيداروس يصلي بصخة ليلة الثلاثاء بكنيسة العذراء بعزبة النخل

كنيسة
كنيسة

صلى الأنبا سيداروس أسقف عام كنائس عزبة النخل بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس بصخة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار بعزبة النخل.

 

 وشارك بالحضور في صلوات بصخة الثلاثاء عدد من الشعب والكهنة والشمامسة، وسط تطبيق دقيق للإجراءات الاحترازية نظراً لتفشي فيروس كورونا المستجد.

 

وطبقت الكنيسة كافة الإجراءات الاحترازية خلال الصلوات، ومن بينها التباعد الاجتماعي بين المصلين والالتزام بارتداء الكمامات ، مع قياس درجات الحرارة قبل دخول الكنيسة .

 

وبدأ الأقباط أسبوع الآلام الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

 

ويشكل أسبوع الآلام أو أسبوع «البصخة المقدسة» بشكل عام فلسفة خاصة في الفكر الكنسي، حيث يشير في مُجمله إلى عبور النفس البشرية من رحلة الأتعاب وأوجاع الخطية إلى فرح الانتصار بالقيامة، وتناسب القراءات هذه التشبيهات، ولكل يوم قراءاته الخاصة وعظاته وألحانه التي يتميز بها عن اليوم الذي يسبقه.

 

ويستبدل الأقباط، خلال أسبوع الآلام، صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة، ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل الكنائس الستائر السوداء.

 

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، ويتم الانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.