رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول صحى إيطالى يدعو لعدم بث الرعب من متحورات كورونا

كورونا
كورونا

دعا مسئول صحي إيطالي إلى عدم بث الرعب من ناحية متحورات فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الفيروس يتغير باستمرار.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، قال فرانشيسكو فايا المدير الصحي في مستشفى سبالانزاني للأمراض المعدية بروما، في حديث لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية: "يجب علينا ألا نبث الرعب من ناحية طفرات الفيروس ونتسبب بإثارة قلق الجمهور".

وأضاف أن "الفيروس يتغير باستمرار، لذلك يجب علينا عزل الطفرات ودراستها وتكييف الأدوات المتوفرة لدينا واللقاحات والعلاجات المبتكرة لمواجهة هذه الطفرات أيضا"، مؤكدا أن "هذه اللحظة تتطلب مواقف إيجابية".

وذكر فايا أنه "وصلت الى مستشفانا أمس تحاليل الكشف التي أجريت لأفراد جالية الهنود السيخ في محافظة لاتينا (جنوب روما)، للتحقق من إمكانية وجود إصابة بالسلالة الهندية".

وأضاف أنه "حتى الآن، لم تظهر هناك أي نتائج" تثبت العدوى.

 

إصابات فيروس كورونا عالميًا 

ووفقا لأحدث الإحصائيات، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد إلى 146 مليونا و274 ألفا و580 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و100 ألف و333 حالة، و سجلت حالات التعافي 124 مليونا و072 ألفا و819 حالة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، و وجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.