رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد ديبي: أي عمل يتعارض مع الوحدة الوطنية في تشاد سنتصدى له

محمد ادريس ديبي
محمد ادريس ديبي

قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد محمد إرديس ديبي، اليوم الثلاثاء، أن أي عمل يتعارض مع الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي سنتصدى له. 

 

وأضاف محمد إدريس ديبي، في كلمة له، نقلتها شبكة سكاي نيوز، "سنعمل على ضمان إجراء انتخابات حرة وشفافة في أقرب وقت ممكن". 

وأضاف، "مهمتنا هو تسيير المرحلة الانتقالية بسلاسة وضمان حوار بين جميع الأطراف، مشيراً سنحدد الخطوط الأساسية للأمن والاستقرار في تشاد". 

 

وقال ديبي، أن الجيش لم يعلن عن قيام المجلس الانتقالي إلا بعد أن رفض رئيس البرلمان تولي السلطة وفقا للدستور. 

 

وفي سياق متصل، كان قد رفض المجلس العسكري الانتقالي في تشاد الحوار مع المتمردين، في ظل الأزمة التى تشهدها تشاد في الوقت الراهن بعد اغتيال الرئيس التشادى إدريس ديبي.

 

وفى وقت سابق، أعلن المجلس العسكري في تشاد أنه أحال للعدالة عددا من الموقوفين خلال المواجهات التي قتل فيها الرئيس الراحل إدريس ديبي.

 

ونقلت وكالات الأنباء عن متحدث الجيش في تصريح تلفزيوني أدلى به، إن "المجلس العسكري سيقدم 246 متهما للعدالة تم أسرهم في المواجهات التي قُتل خلالها الرئيس ديبي"، وأشار المتحدث إلى أن من بين المعتقلين الذين ستتم محاكمتهم "11 قاصرا و4 زعماء".
 

وفي 11 أبريل عبر المتمردون، الحدود من ليبيا في الشمال، مطالبين بإنهاء حكم ديبي المستمر منذ 30 عاما، ووصلت قوات المتمردين إلى منطقة تبعد 200 إلى 300 كيلومترا عن العاصمة نجامينا قبل أن يتصدى لهما الجيش.
وأثناء زيارته لقواته على الجبهة، يوم الاثنين الماضي، غداة إعلان فوزه في الانتخابات، لقي ديبي حتفه.
 

وأعلن الجيش والمتمردون أن القوات الجوية التشادية تقصف مواقع المتمردين منذ ذلك الحين. وذكر الجيش أمس السبت أنه "سحق" المتمردين.

 

وتولى مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، السلطة بعد وفاته، معلنا اعتزامه الإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا إلى حين إجراء انتخابات. 

 

وفي المقابل قال المتمردون إنهم لن يقبلوا "بالملكية" ووصف ساسة المعارضة الأمر بأنه انقلاب.

 

وعين المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، ألبيرت باهيمي باداكيه، رئيسا للحكومة خلال الفترة الانتقالية التي تستمر 18 شهرا، وفق الخطة التي أعلنها المجلس عقب مقتل الرئيس الراحل إدريسي ديبي الأسبوع الماضي.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية، أن المجلس أصدر مرسوما بتعيين باداكيه، وهو رئيس سابق للوزراء حتى عام 2018 ومنافس للرئيس الراحل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في وقت سابق من الشهر.

 

وكانت تشاد قد ألغت منصب رئيس الوزراء قبل أن تعيده الوثيقة الانتقالية التي أعلن عنها المجلس العسكري الأسبوع الماضي.

 

وقبل نحو أسبوع، أعلنت القوات المسلحة التشادية، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.

 

وعلى أثر ذلك، أعلن الجيش التشادي إنشاء مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد ديبي نجل الرئيس الراحل، تعهد بنقل الحكم للمدنيين في ظرف 18 شهرًا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور.

 

وأثار تشكيل المجلس العسكري جدلًا قانونيا ودستوريا في البلاد، حيث ينص الدستور على تولي رئيس البرلمان الرئاسة في حالة شغور منصب الرئيس.