مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني في «حادث أمني»

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد قادته إثر "حادث أمني" شمال غرب البلاد.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن العلاقات العامة والإعلام لفيلق "شهداء أذربيجان غربي" للحرس الثوري أن "قائد الكتيبة 310 التابعة للحرس الثوري في مدينة إشنوية الرائد وحيد زرافشان لقي حتفه ظهر أمس الإثنين".

وأضافت أنه لقي حتفه "خلال أداء مهمته إثر حادث أمني"، دون توضيح مزيد من التفاصيل بشأن ماهية هذا الحادث وملابساته.

وكان الحرس الثوري قد أعلن الأسبوع الماضي مقتل عنصرين من قواته وعضوين من جماعة كردية مسلحة في اشتباك بين الجانبين في مريوان، غرب البلاد.

وتضمن إعلان الحرس الثوري اسمي القتيلين من عناصر المجموعة، وهما عثمان جهاني، وناصر أميني، ولم يذكر التقرير هوية هذه المجموعة.

وينشط في محافظة كردستان غرب إيران "حزب الحرية الكردستاني" المعارض للنظام، ويتعرض أفراد القومية الكردية في المحافظة لقمع وحشي من الحرس الثوري وأجهزة طهران الأمنية والعسكرية.

تسجيلات ظريف

وقد " نشر التسجيل الصوتي العائد لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، والذي أثار تسريبه جدلا واسعا في إيران، وفق ما أفاد المتحدث باسم الحكومة الثلاثاء.

وقال المتحدث علي ربيعي في مؤتمر صحفي متلفز "نعتقد أن سرقة المستندات هي مؤامرة ضد الحكومة، النظام الإيراني، نزاهة المؤسسات المحلية الفاعلة، وأيضا مؤامرة على مصالحنا الوطنية".

وأضاف "أمر الرئيس وزارة الأمن (الاستخبارات) بتحديد الضالعين في هذه المؤامرة"، معتبرًا أن "ملف مقابلة السيد ظريف، ولأسباب واضحة تمت سرقته ونشره من قبل أشخاص يتم تحديد هوياتهم"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن هذه الأسباب.

وأثار التسجيل الممتد لنحو ثلاث ساعات والذي نشر للمرة الأولى الأحد في وسائل إعلام خارج إيران، جدلا في البلاد، إذ يتحدث فيه ظريف عن قضايا عدة من أبرزها الدور الواسع للواء الراحل قاسم سليماني، قائد قوة القدس في الحرس الثوري، في السياسة الخارجية، وحديثه عن أولوية نالها "الميدان" على حساب الدبلوماسية.