رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حذاء للريح كي تسابق الحظ».. مجموعة شعرية أولى لـ أمل الشربيني

حذا للريح كي تسابق
حذا للريح كي تسابق الحظ

صدر حديثا عن دار “يافا” للنشر والتوزيع  المجموعة الشعرية "حذاء للريح كي تسابق الحظ" للشاعرة والمترجمة أمل الشربيني، في 45 صفحة من القطع المتوسط.

وتتضمن المجموعة الشعرية 15 قصيدة تتنوع بين العمودي والتفعيلة، وتتناص القصيدة التي سُمي الديوان بعنوانها، "حذاء للريح كي تسابق الحظ"، مع القصيدة الأشهر المنسوبة للشاعر السوداني إدريس جماع، ومطلعها "إن حظي كدقيق فوق شوكٍ نثروه"، حيث تصور الشاعرة في قصيدتها حالة مشابهة من اليأس في الحب، فترغب في خداع الريح بأن تقدم لها حذاءً مبهرًا ترتديه فيبطئها ويعثر خطوها، ليتجاوزها الحظ ويفوز في السباق، ومن ثم يمنح الشاعرة فرصا جديدة لتحقيق حلمها، ويمنح أيضا – على حد قولها- "رغيفا من الخبز لإدريس جماع".

وتقول الشربيني في قصيدتها: "كدقيقٍ فوق شوكٍ قبلةٌ بعد الفراق، كحفاةٍ يومَ قيظٍ لمسةٌ إثر اشتياقْ، كالذي بيني وبينك كلما عُدنا رِفاقْ، خبزُنا حِضنٌ طويلٌ، ماؤنا غيثٌ عُراق".

وصرحت أمل الشربيني  لـ"الدستور"، أن "حذاء من الريح" هو الديوان الأول لها وتأخر نشره على الأقل عشر سنوات، وقد حذفت منه أضعاف ما استقرت عليه وأطمأنت إلى أنه يستحق أن يصدر باسمها، وما يبرر هذا التردد خشيتُها الوقوع في فخ "الخجل من العمل الأول" الذي طالما وقع فيه جميع الكتاب إلا فيما ندر. 

وتعبر عن هذا التردد فتقول: "فَرَّدْتُ فِي وَادِيكَ، أَدعُو صَيِّبًا، فَانسَالَ رَجْعُ الصَّوتِ جَوْداً يُبْرِقُ، عَجَباً! بِمنْ تَسرِي؟ لِأينَ؟ فَرُبَّمَا تَعِبَ (البُرَاقُ) وضَاعَ مِنهُ المَفرِقُ، الآَنَ، دَورِي كَي أُعَانِقَ غَيمَةً وَتَهُزُنِي العَذرَاءُ، يَسقُطُ زَنبَقُ".

جدير بالذكر أن أمل الشربيني شاعر ومترجمة صدر لها ترجمة للرواية السلافية "تلك الليلة"، كما يصدر لها ترجمة أخرى في معرض القاهرة للكتاب 2021 لرواية "داجني" الإنجليزية للكاتب الجورجي تسوراب كاروميدتسي عن سيرة الشاعرة والرسامة والعازفة الشهيرة داجني تشفيزكي.

   

 

 

 

 

 

 

 

 

178454510_210028750599907_2464580884815531794_n
178454510_210028750599907_2464580884815531794_n