رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تسلم مساعدات طبية وإنسانية إلى جمهورية غينيا الاستوائية

شوارع غينيا تتزين
شوارع غينيا تتزين

قام السفير حاتم حسوبة، سفير جمهورية مصر العربية لدى غينيا الاستوائية، باستقبال شحنة المساعدات الطبية والإنسانية التي أرسلتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية إلى سلطات غينيا الاستوائية لإغاثة ضحايا التفجيرات التي شهدتها مدينة باتا الشهر الماضي. 

 

وذلك في حضور Pedro Abaga Esono مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصيدلية والمعامل والسفيرة Maricruz Evuna Andeme مدير الإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية، والمهندس سامح محمد علي القائم بأعمال العضو المنتدب لشركة المقاولون العرب في غينيا الاستوائية.

 

كما أكد السفير المصري، في تصريحاته إلى وسائل الإعلام، على دعم مصر لجهود حكومة غينيا الاستوائية لإغاثة المتضررين وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها. 

 

من جانبهم، أعرب مسئولو حكومة غينيا الاستوائية عن خالص الشكر والتقدير لمصر وللوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية على تقديم هذه المساعدات الإنسانية، وكذلك الدعم الذي تقدمه الوكالة لبلادهم منذ سنوات، والمتمثل بشكل رئيسي في المنح والدورات التدريبية المختلفة التي تسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية المختلفة، مشيدين بدور مصر في دعم الدول الإفريقية الشقيقة.

 

من جانب آخر، كانت حصيلة القتلى في الانفجارات العرضية في ثكنات عسكرية بمدينة باتا في غينيا الاستوائية قد زادت إلى 30 قتيلا، الشهر الماضي، كما أفاد التليفزيون الرسمي بعد العثور على 10 جثث أخرى في الموقع المدمر.

 

وأوضح التليفزيون أن 600 شخص أصيبوا في الانفجارات التي دمرت منازل قرب المعسكر على مشارف باتا عاصمة البلاد الاقتصادية، مضيفا أنه يتوقع ارتفاع الحصيلة.

 

وأظهرت لقطات بثتها المحطّة مباني مدمّرة ومشتعلة وأشخاصا، بينهم أطفال، يُنتَشلون من بين الرّكام، فيما تمدّد جرحى على أرضيّة مستشفى.

 

وأضافت أن ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وأربعة أعوام انتشلوا أحياء ونقلوا إلى المستشفى.

 

ودمرت أربعة انفجارات قوية بعد ظهر الأحد مبانيَ في معسكر نكوا نتوما العسكري الواقع في العاصمة الاقتصاديّة باتا، بالإضافة إلى عدد لا يُحصى من المنازل المحيطة به.

 

وكان رئيس البلاد تيودورو أوبيانج نغيما الذي يحكم غينيا الاستوائية، قد اتهم مزارعين بأنهم سمحوا بانتشار إحدى الحرائق والجيش بأنه أهمل مراقبة ترسانة الأسلحة في المعسكر.

 

وقال رئيس البلاد، في بيان أذاعه التليفزيون الحكومي، إنّ الأمر يتعلّق "بحادث سببهُ إهمال الوحدة المسئولة عن تخزين المتفجّرات والديناميت والذخيرة"، مشيراً إلى أنّ التفجيرات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

 

ويعيش نحو 800 ألف من سكّان البلاد البالغ عددهم 1,4 مليون نسمة في باتا، أكبر مدن البلد الغني بالنفط والغاز، لكنّ معظمهم يُعانون الفقر.