رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيد الشعانين 2021| مسميات احد الشعانين.. لما تسمى بأحد الزيتونة والسعف والخوص؟

احد الشعانين
احد الشعانين

عيد الشعانين 2021.. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم.

وقال البابا الراحل شنودة الثالث، إن كلمة شعانين هي كلمة عبرانية من الأصل "هو شيعه نان" ومعناها "يا رب خلص"، ومنها الكلمة اليونانية "أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. 

عيد الشعانين 2021

وأضاف في كتاب أحد الشعانين: "ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح".

وعن تسميته أحد الخوص، قال الباحث الشاب عادل حنين، إن تلك التسمية هي تسمية شعبية، والتسميتين اللتان تحدث عنهما البابا الراحل شنودة الثالث، هم التسميات الاكثر تداولا في العالم اجمع، بينما تسميته باحد الخوص هي تسمية  مصرية لان كلمة خوص، هي كلمة مصرية خالصة وتشير الى عشب يقرب على السعف في خصائصه.

اقرأ أيضا:

وأوضح في تصريحات خاصة أن الخوص يعتبر من أصدقاء الرهبان لأنه في القديم كان الراهب يقوم بتضفير الخوص في هيئة سلال وأوعية ويبيعهم في السوق ليحصل على بعضة عملات يققتات بجزء ويتصدق باخر.

وأشار حنين إلى أن الخوص في الأديرة كثيرا ما حل محل السعف، فكانوا يصنعون منه زينة الكنيسة في يوم احد الشعانين على غرار الشعب اليهودي الذي استقبل السيد المسيح لحظة دخوله الى مدينة أورشليم، فيتم تززين الجدران والايقونات بالخوض وكذلك عمل صلبان للكهنة منه، لمباركة الشعب، واستخدامها في الصلاة وهو ما يحدث الان مع السعف في الكنائس القبطية الأرثوذكسية.