رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرتل إسطفانوس عويضة: لحن كي إيبرتو يتلى من أحد الشعانين وحتى الجمعة العظيمة

الاقباط يصلون
الاقباط يصلون

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم.

وقال المرتل إسطفانوس عويضة، مرتل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسوان، إن الكنيسة تبدأ أداء لحن كي إيبرتو من يوم أحد الشعانين، وتقوله الكنيسة في 3 صور، الصورة الأولى هي صورته المطولة، والصورة الثانية هي وزن كلمات المزامير عليه في كل ساعة من ساعات البصخة، والصورة الأخيرة هي صورة الدمج.

وأشار عويضة في تصريحات خاصة إلى أن لحن كي ايبرتو هو لحن يقال كمقدمة للإنجيل طوال فترة أسبوع الآلام، ويتلى بدءا من أحد الشعانين وحتى الجمعة العظيمة وليلة أبو غالمسيس.

وعن كلمات اللحن فقال إنها: “كى ايبريتو كاطا أكسيو ثينا إيماس. تيس أكرو أسيئوس طو آجيو إيف انجيليو. كيريون كى تون ثيئون ايمون. ايكاتيف سومين سوفيا أورثى أكوسومين تو آجيو إيف انجيليو”.

وعن ترجمة تلك الكلمات فقال إنها تعني: “من أجل أن نكون مستحقين لسماع الانجيل الإلهي المقدس. إلى ربنا وإلهنا نتوسل بحكمة مستقيمين. انصتوا للإنجيل المقدس”.

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، أول أيام أسبوع الآلام، عقب انتهاء قداس أحد الشعانين وصلاة الجناز العام مباشرة، حيث تصلي الكنائس الساعتين التاسعة والحادية عشر من بصخة يوم الأحد، إضافة إلى خمس ساعات أخر مساء نفس اليوم لبصخة ليلة الاثنين، وهكذا حتى يوم الجمعة المقبل المعروف بيوم الجمعة العظيمة.

ويعتبر أسبوع الآلام أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، والذي يبدأ سنويًا باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الآلام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.