رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مطابخ الخير».. مبادرة لتوزيع مليون وجبة من الإسكندرية لأقصى الصعيد (فيديو)

مطبخ الخير بالإسكندرية
مطبخ الخير بالإسكندرية

شباب وسيدات وأطفال ورجال، اجتمعوا جميعًا على هدف واحد، وهو تقديم المساعدة والتطوع بتوفير وتجهيز وجبات الإفطار للفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان، ومع غياب موائد الرحمن هذا العام تطبيقًا للإجراءات الاحترازية بعدم التجمعات للحد من فيروس كورونا، كانت لمطابخ الخير دوررًا اساسيًا لتكون بديلًا لموائد الرحمن في ظل أزمة كورونا. 

«سواعد الإطعام» هو شعار مبادرة مطابخ الخير التي انطلقت في الإسكندرية لتصل لجميع أنحاء المحروسة، والتي تستهدف توزيع وجبات ساخنة جاهزة على الأسر الأكثر احتياجًا، ليعمل الفريق المتكامل هذا العام بداية من اول شهر رمضان بطاقة وهدف أن يكون بديلا عن موائد الرحمن من خلال 29 مطبخ على مستوى الإسكندرية

انتقلت «الدستور» إلى مقر مطبخ الخير بنقطة انطلاقه بالإسكندرية من منطقة طوسون للتعرف على تفاصيل العمل بشهر رمضان.  


•فكرة المبادرة

يقول المهندس أشرف حراز، مؤسس مبادرة سواعد الإطعام، إن مبادرة المطبخ الخيري مطبخ «سواعد» تستهدف في شهر رمضان هذا العام أن تكون بديلًا لموائد الرحمن، لتكون  وسيطًا لإيصال الطعام لأهالينا من الفقراء والمساكين في منازلهم، وذلك تطبيقًا للإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا، بعدم إقامة الموائد منذ العام الماضى حفاظًا على صحة المواطنين.


وأضاف لـ«الدستور» أن الهدف من فكرة مطبخ الخير ليست إطعام الطعام فقط، بل نشر فضيلة الإطعام بجميع أنحاء الجمهورية، حيث أن الفكرة أنطلقت من مطبخ طوسون شرق بالإسكندرية منذ 3 سنوات، ووصلت لجميع المحافظات لتصل الأن إلى 203مطبخ خيري على مستوى 23 محافظة.

 

•29مطبخ بالإسكندرية

وأوضح أن الإسكندرية تضم 29 مطبخ خيري، جميعها حملت على عاتقها إيصال الطعام إلى المستحقين من أهالينا، خاصة في شهر رمضان المبارك ومع غياب الموائد والتي كانت تجمع الكثير من الفقراء والمساكين، مشيرًا إلى أن دورنا هو الحفاظ علي مساعدة الدولة في الحفاظ على صحة المواطنين، وتوفير وجبات للمحتاجين خلال هذا الشهر الكريم. 

وأكد « حراز» على أن المبادرة بجميع مطابخ الخير في الإسكندرية وخارجها تعمل طوال العام، حيث يتم توزيع الوجبات يومين اسبوعيًا أو أكثر، وفي المواسم مثل شهر رمضان المبارك والأعياد يتم العمل على تجهيز الوجبات وتوزيعها يوميًا.

 

•مليون وجبة بـ203 مطبخ في شهر رمضان

وأوضح أن المبادرة إنطلقت من مطبخ طوسون شرق الإسكندرية، الذي يوزع اكثر من 500 وجبة في الأسبوع في الأيام العادية، ولكن في شهر رمضان سيكون التوزيع يوميًا، حيث يوزع المطبخ الرئيس بطوسون متوسط 1500وجبة يوميًا، ويصل توزيع ال29 مطبخ بالإسكندرية خلال شهر رمضان ل 174ألف وجبه، وعلى مستوي المحافظات ب 203 مطبخ، سيتم تجهيز وتوزيع خلال شهر رمضان المبارك مليون وجبة من خلال مطابخ الخير بجميع أنحاء الجمهورية. 

وأشار إلى أن جميع مطابخ الخير تضم مجموعة من أفضل الطباخين، ويتم شراء السلع واللحوم والدواجن من أماكن معروفة وذات ثقة، مشيرًا إلى مطبخ طوسون يضم مكان لذبح وتقطيع اللحوم، ومخزن للسلع، وجميع الإمكانيات لتجهيز الوجبات بجانب الاهتمام بنظافة وتعقيم المكان وإرتداء جميع المتطوعين في العمل والطباخين الكمامة والجوانتي والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية خلال العمل والتوزيع.


وتابع: إننا نعمل بقول الله تعالى "لا تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، لذلك نعمل على تقديم جميع الوجبات المحببة للناس فلا تقتصر الوجبات على الأرز والخضروات واللحوم والدجاج فقط، بل نقدم وجبات مختلفة من المكرونة البشاميل والكفتة والبط، والأسماك والجمبري، والفطائر والمحاشي، والسلطات بأختلاف انواعها ، لإدخال الفرحة على قلوب الأسر التي نستهدفها.

 

• الحلم 1000مطبخ خير

وأكد «حراز» على أن هدف المبادرة هو تقديم وجبة تليق بالإنسان وليس المسلمين فقط بل غير المسلمين من أهالينا الأقباط فلا تفريق ولا تصنيف بينا وهو الهدف من المبادرة هو الإطعام فقط، مشيرًا إلى أن الحلم التي نعمل عليه وتهدف إليه المبادرة هو الوصول ل1000مطبخ خير في مصر من خلال دورنا بالتطوع أن نكون وسيط بين أهل الفضل والأسر الأقل فقرًا  


وأشار إلى أن الوجبات يتم توزيعها على الأسر داخل منازلهم، حيث تصل لكل محتاج عن طريق بحوث اجتماعية، تتم من خلال المبادرة، وبالتعاون مع الجمعيات التي لديها بحوث وأسر مستحقة، ويتم التجهيز والتوزيع من خلال متطوعين من جميع الأعمار، ويشارك معنا طلاب وسيدات وأطباء ومهندسين ومن جميع المجالات، وهو الهدف من المبادرة هو شراكة كل المجتمع في العمل الخيري.

 

• مطابخ الخير.. بديل موائد الرحمن

ومن جانبه؛ قال أحمد عبد النبي، صيدلي، وأحد المتطوعين والداعمين للمطبخ الخيري، إن فكرة مطابخ الخير، وإطعام الطعام، يجب أن يتم دعمها من خلال كل الفئات العمرية، من شباب وسيدات وأطفال، مشيرًا إلى أننا خلال  شهر رمضان المبارك، يجب أن يقدم الجميع على قد استطاعته الدعم للفقراء والمساكين والمستعففين في المنازل وهم الفئة التي لا يعرفهم الكثير ويكونوا اكثرًا احتياجًا.


وأضاف لـ«الدستور» أنه في غياب الموائد هذا العام، جعل مطابخ الخير في كل مكان  تعمل علي تعويض غيابها من خلال العمل اليومي وزيادة الوجبات الساخنة، وتحديد المستهدفين، ليصل الطعام إلى مستحقينه، لافتًا إلى أنه كل منزل يمكن أن يكون مطبخ خير من خلال تجهيز وجبة في كل منزل لشخص او منزل محتاج يوميًا في شهر رمضان لنشر فكرة التكاتف بين أفراد المجتمع. 


•مشاركة الأطفال

وعن مشاركة الأطفال، قالت آيه عماد رمضان، 12عامًا، إنها تشارك بالمساعدة في مطبخ الخير يومي الإثنين والجمعة من كل أسبوع وهي ايام توزيع الوجبات في الأيام العادية، فضلًا عن المشاركة في شهر رمضان حيث أن العمل يومي في تجهيز وتوزيع الوجبات.

وأضافت أن هدفنا جميعًا هو إطعام الطعام، وتوفير وجبة جاهزة لغير القادرين خاصة في أيام شهر رمضان المباركة، ونشر الفكرة للعمل بها في جميع أيام العام، ومشاركة جميع الفئات العمرية، من الأطفال والشباب وما من يستطيع المشاركة في ذلك العمل الخيري.

 

received_1002239620610023
received_1002239620610023
received_208273140785973
received_208273140785973
received_452257709173998
received_452257709173998
received_790424664932003
received_790424664932003
received_457854685448258
received_457854685448258
received_144521317624840
received_144521317624840
received_812605389643652
received_812605389643652
received_284340773223320
received_284340773223320
received_802751383993303
received_802751383993303
received_303078921311887
received_303078921311887
received_460390088379036
received_460390088379036