رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الروسي يأمر الجيش بالاستعداد للرد على أي تطورات سلبية حول مناورات الناتو

سيرجي شويجو
سيرجي شويجو

أمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قوات الجيش بأن تكون مستعدة للرد فورا على أي تطورات سلبية في مناطق إجراء مناورات" Defender Europe" التي سينفذها حلف حلف شمال الأطلسي"الناتو" قريبا.
وأوضح شويجو، في كلمة ألقاها اليوم الخميس في شبه جزيرة القرم خلال تدريبات عسكرية ينفذها الجيش الروسي هناك، وفقا لقناة (روسيا اليوم)، أن حلف شمال الأطلسي كثف بشكل ملموس أنشطته العسكرية قرب حدود روسيا الجنوبية، بما يشمل الأنشطة الاستطلاعية والتدريبية..مؤكدا أن روسيا تتابع عن كثب نقل الناتو قواته إلى منطقة المناورات القادمة.
وأشار إلى إنشاء مراكز تنسيق تعمل على استقبال قوات الحلف والشحنات المرتبطة بالمناورات في كل من بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا، وأن الناتو ينشر حاليا إحدى المجموعات الرئيسية من قواته في حوض البحر الأسود، فضلا عن وصول شحنات أسلحة ومعدات عسكرية وخاصة إلى الموانئ اليونانية.
وأمر شويغو الجيش الروسي في هذا الصدد بـ"مواصلة متابعة الأوضاع في مناطق تدريبات" Defender Europe" والاستعداد للرد فورا في حال حدوث أي تطورات غير مؤاتية".
ومن المتوقع أن تصبح Defender Europe التي سيجريها الناتو في شهري مايو ويونيو القادمين أكبر مناورات لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة.

اتهمت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة بـ"الصمت" حول خططها لنشر أسلحة نووية جديدة واقتراب حلف الناتو عسكريا من حدود روسيا.

وعلقت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا على إصدار الخارجية الأمريكية في 15 أبريل قرارا حول تنفيذ الالتزامات في مجال الحد من الأسلحة وعدم الانتشار ونزع السلاح"، قائلة إن واشنطن، بدلا من تحليل الوضع الحقيقي في مجال الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، تحاول اتهام روسيا التي تبقى أسلحتها من هذا النوع داخل أراضيها في حالة غير منشورة، بالتخلي عن "المبادرات الرئاسية" لعامي 1991-1992.

وتابعت المتحدثة، مساء الأربعاء، أن تصرفات واشنطن وشركائها في التدرب على تطبيق الأسلحة النووية غير الاستراتيجية في إطار "البعثات النووية المشتركة" المزعومة للناتو، تتعارض بشكل مباشر مع البنود الملزمة قانونيا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها تصمت على "التغيرات الجوهرية الجارية في مجال الأمن الأوروبي والناجمة عن اقتراب البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية للناتو من حدود روسيا، إلى جانب صمتها على خطط الولايات المتحدة نفسها لنشر أسلحة نووية جديدة".