رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الغرف التجارية»: زيارة الوزراء ليبيا تسهل الاستثمار المصري بشمال إفريقيا

اسامة الرفاعي
اسامة الرفاعي

قال أسامة الرفاعي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، إن زيارة دولة رئيس الوزراء ومعه الوفد الوزاري الذي شكل أغلبه من الوزارات الاستثمارية والاقتصادية لهو مفتاح لآفاق الاستثمار المصري بدولة ليبيا، خاصة في ظل البدء لمشروع إعادة الأعمار، وأنها سوف تفتح السوقين المصرية والليبية بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة، خاصة في مجالات البناء والتشييد، مما يعزز قوة الإنتاج المصري في فتح أسواق خارجية لتسويق تلك السلع ومنها الأسمنت والحديد والمواد الكيماويات.


وأضاف الرفاعي، أن الاستثمار المصري الليبي لا بد من وضعه إلي ما كان عليه قبل ثورة ٢٠١١، حيث بلغت الاستثمارات قبل هذا التاريخ أكثر من ١٠ مليارات دولار بالمقارنة بالوضع الحالي الذي وصل حجم الاستثمارات المتبادلة إلي أقل من ٢.٥ مليار دولار.


وذكر الرفاعي، في تصريح لـ"الدستور"، أن الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها من قبل الحكومة المصرية والليبية ستؤثر أيضا على سوق للعمالة، وتتيح بشكل كبير توفير فرص عمل للشباب المصري بشكل كبير.

جدير بالذكر أن بلغ عدد العمالة المصرية التي كانت تعمل في ليبيا قبل الثورة أربعة ملايين عامل، وصل عددهم في العام الماضي إلي ٢٥٠ ألف عامل، وفتحت زيارة رئيس الوزراء للدولة الشقيقة المجال لإعادة العمالة المصرية خاصة في مرحلة إعادة الأعمار.


وتابع : لا نغفل أبدا الاتفاقيات الملاحية وفتح المجال الجوي بين البلدين سيعمل على استعادة المرونة في التبادل الاقتصادي.


وأكمل الاستثمار في مجالات الطاقة والكهرباء والصناعة والتبادل التحاري. 


وشدد الرفاعي على أن أهم ما تضمنته مباحثات الحكومتين المصرية والليبية يخص التخطيط لإطلاق برامج إعادة الإعمار، وعودة العمالة المصرية إلى ليبيا لتكون سندًا وعونًا للأشقاء فى إنهاء آثار الفوضى وتأسيس ركائز الدولة الجديدة ومستقبلها المستقر، وإصلاح ما تسبب فيه الآخرون من الأطراف غير النزيهة وأصحاب المصالح المشبوهة، مؤكدا أن نزاهة وإخلاص الموقف المصرى باتا واضحين لدى كل مكونات وأطياف المجتمع الليبى، وترجمتها تصريحات الدبيبة المهمة عن الشراكة والتعاون البنّاء، وترسخها مواقف القوى السياسية والقبائل الليبية المنفتحة على مصر فى ظل إيمانها بعمق الروابط، ورغبة مصر فى استقرار ليبيا، وأنها الطرف الأكثر حيادًا ونزاهة منذ بدء الأزمة، لهذا جاءت دعوة الدبيبة للرئيس عبدالفتاح السيسى لزيارة طرابلس، لتؤكد هذا الموقف وتمثل إقرارا بدور مصر الإيجابى وفاعلية مواقفها الشريفة فى إنقاذ ليبيا من أنياب الإرهاب والميليشيات المسلحة.